قال رئيس الوزراء
اليوناني اليكسيس
تسيبراس إنه سيستقيل الخميس لتمهيد الطريق إلى إجراء انتخابات مبكرة.
وقال تسيبراس الذي حقق حزبه فوزا مهما خلال آخر انتخابات شهدتها اليونان "إن لليونانيين الآن أن يحكموا عليه، هل كان بحق ممثلا لهم في المعركة مع المقرضين الأجانب بشأن مطالب التقشف".
وأضاف تسيبراس في كلمة نقلها التلفزيون اليوناني الرسمي "التفويض السياسي الذي منح لي في 25 كانون الثاني/ يناير بلغ مداه، ويجب على الشعب اليوناني الآن أن يقول كلمته."
وجاءت تصريحات تسيبراس بعد أن توصل إلى اتفاق للإنقاذ المالي مع المقرضين الأجانب، واختار طريق الانتخابات المبكرة من أجل تعزيز مركزه بعد أن رفض قرابة ثلث المشرعين من حزبه سيريزا اليساري مساندة اتفاق الإنقاذ، وهو ما جرده من أغلبية سياسية مضمونة.
وسددت الحكومة اليونانية الخميس، شريحة ديون استحقت للبنك المركزي الأوروبي، وذلك بعدما أقرت "آلية الاستقرار الأوروبية" أمس الأربعاء خطة المساعدات الثالثة لأثينا.
وسددت أثينا الدين من الدفعة الأولى من حزمة الإنقاذ الجديدة بعدما تجاوز برنامج الإنقاذ آخر عقباته الأربعاء مع موافقة صندوق الإنقاذ الأوروبي المعروف باسم "آلية الاستقرار الأوروبية" على اتفاق الإنقاذ البالغة قيمته 86 مليار يورو.
ووافق وزراء المالية في منطقة اليورو الأربعاء على منح شريحة أولى من المساعدات لليونان بقيمة 26 مليار يورو من مبلغ المساعدة الإجمالي البالغ 86 مليارا.
وكانت اليونان اقتربت من هاوية الانهيار الاقتصادي والخروج من منطقة اليورو أواخر حزيران/ يونيو مع سعي الحكومة اليونانية للحصول على تنازلات رفض وزراء مالية منطقة اليورو تقديمها.
ووافق الدائنون الدوليون في وقت سابق على منح اليونان حزمة مساعدات جديدة مقابل إصلاحات تقشفية صارمة بينها إصلاحات في نظام معاشات التقاعد واستقطاعات أخرى مؤلمة في القطاع الحكومي.
ومن جهة أخرى، ماتزال مشاعر الارتياب إزاء إعطاء أثينا المزيد من المال عميقة في ألمانيا العضو في منطقة اليورو، وصاحبة أكبر إسهام في حزمتي إنقاذ اليونان منذ عام 2010.