أعلنت وكالة "
ناسا" لأبحاث الفضاء، اكتشافها لكوكب شبيه بالأرض يتبع نجما شبيها بالشمس، داخل مجرة درب التبّانة.
وبحسب صحيفة "التليغراف" البريطانية، فإن رحلة فضائية تُسمى " كبلر" كانت انطلقت منذ عام 2009، في مهمة للبحث عن الكواكب غير المستكشفة خارج النظام
الشمسي، ووجدوا بالفعل إلى وقتنا هذا ما يتعدى أربعة آلاف كوكب جديد، لكن هذا الأخير هو الأقرب إلى الأرض، بحيث يمكنك أن تكتشف مدى قربه إلى كوكبنا.
ومن ضمن الاكتشافات التي تؤكد قرب
كوكب كبلر إلى خصائص الأرض، أن العام فيه يقارب العام على الأرض فهو يبلغ 385 يوما، ويبعد عن نجمه بالمسافة ذاتها التي نبعد بها عن الشمس.
ويعتقد العلماء أنه كوكب صخري، يحتوي على جبال وبراكين وتفاصيل جيولوجية أخرى مقاربة للأرض.
ويقول العلماء إن آشعة الشمس عليه مقاربة لتلك التي على الأرض، بما أنه يقع في المسافة ذاتها من نجمه مثل الأرض، لذا فإن
النباتات تستطيع النمو هناك.
ويؤكد خبير علم الفلك في جامعة نوتنجهام ترنت، الدكتور دانيال براون، إن "كبلر" يتلقى الطيف وشدة الضوء ذاتها التي تستقبلها الأرض من الشمس.
أما عمر الكوكب المُستكشف حديثا، "كبلر"، يبلغ حوالي ستة مليار سنة، أي يتخطى عُمر الأرض بـ1.5 مليار سنة، لذا يعتقد العلماء أنه يمثل نظرة مستقبلية للأرض، وأنه كانت توجد حياة ما عليه قبل ذلك، لكنه لم يعد صالحا للسكن.
و يعتقد العلماء أن "كبلر" وصل إلى حالته الآن بسبب حالة متقدمة من الاحتباس الحراري، لذا فهو يمثل حال الأرض بعد ما يقارب المليار عام، وهي المدة التي ستشيخ فيها الشمس.