تساءلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية: هل خرب وزير الخارجية فيليب
هاموند الصورة الجامعة للمفاوضين الذين أسهموا في توقيع
اتفاق فيينا بشأن ملف
إيران النووي؟
وتذكر الصحيفة أن تخريب الصورة جاء من خلال رفع هاموند إصبعي الإبهام تجاه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد
ظريف. والسبب أن التلويح بإصبعي الإبهام أمام أي شخص يعد في العرف والعادة الإيرانية إشارة بذيئة تساوي رفع الإصبع الوسط أمام شخص. وبحسب روجر إي اكستل في كتابه "إشارة: المسموح والمحرم من لغة الجسد حول العالم".
ويلفت التقرير إلى أنه في حالات أخرى كان العراقيون يلوحون في وجوه الأمريكيين بإصبعي الإبهام. وسواء كانوا يعنون بذلك التعبير عن الدعم أو توجيه الإهانة، فإن ذلك يعرفه الشخص الذي كان يرفع إبهاميه.
وتبين الصحيفة أن الإشارة تعد ذات معان قبيحة في الثقافتين الروسية واليونانية. وعلى ما يبدو فقد قرر ظريف تجاهل زلة الوزير البريطاني.