تقدمت الحكومة
اليونانية، الأربعاء، بطلب رسمي إلى "
آلية الاستقرار الأوروبية"، للحصول على برنامج قروض لمدة ثلاث سنوات.
جاء ذلك خلال رسالة بعثها وزير المالية اليوناني الجديد، إقليدس تساكالوتوس، إلى رئيس "آلية الاستقرار الأوروبية"، كلاوس ريغلينغ، للحصول على
قرض يساعد على سداد ديونها، وضمان استقرار نظامها المالي.
وتعدّ "آلية الاستقرار الأوروبية"، التي أُنشئت في كانون الأول/ ديسمبر 2010، وسيلة دائمة للتعامل مع الأزمات المالية لدول
منطقة اليورو، وتستهدف مساعدة الدول الأعضاء المتعثرة ماليا في مواجهة أزماتها المالية، بما يحول دون تضرر الوحدة النقدية الأوروبية.
وقال تساكالوتوس في رسالته: "نجدد عزمنا البقاء في منطقة اليورو، ونحترم قواعد ولوائح اليورو بوصفنا عضوا فيه".
ومن المقرر تقييم الطلب اليوناني خلال اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي يوم 12 تموز/ يوليو الجاري، في العاصمة البلجيكية بروكسل.
في سياق متصل، قال وزير الخزانة الأمريكي جاك ليو، في كلمة له الأربعاء، خلال ندوة في معهد "بروكينغز"، في واشنطن: "إذا غرقت اليونان في المستنقع، سوف يتكشف الكثير من الغموض، وأعتقد أن هذا الغموض يخلق مخاطر لأوروبا والاقتصاد العالمي".