أنهى الرئيس السابق للهيئة العليا لأسرى حركة حماس في سجون الاحتلال الأسير
عباس السيد المحكوم بالسجن 36 مؤبد، إضرابا مفتوحا عن الطعام كان قد أعلن عن خوضه أمس إحتجاجا على ظروف اعتقاله، وسوء معاملة إدارة السجون له، بحسب تصريح صحفي لمركز "أحرار" للأسرى وحقوق الإنسان، وصل صحيفة "
عربي21" نسخة منه.
وأكدت إخلاص السيد أن زوجها الأسير عباس السيد أوقف إضرابه الأربعاء، بعد استجابة إدارة السجون لمطالبه، وتعهدها بتنفيذها خلال مدة 20 يوما، ونقله من سجن "هداريم" حيث جرى عزله فيه منذ الأمس بعد إعلانه الإضراب.
وكان الأسير السيد قد تراجع عدة مرات عن اتخاذ هذه الخطوة منذ أربعة شهور حيث كان على رأس الهيئة العليا، وبعد أن تدخلت الهيئة برئيسها الجديد الأسير القائد محمد عرمان بإعطاء مصلحة السجون فرصة أخيرة منذ حوالي الشهر.
وقال مركز "أحرار" إن مصلحة السجون تصر على معاملة السيد بطريقة مهينة وتضعه في ظروف إعتقالية صعبة، وهذا ما حدا به إلى
الإضراب عن الطعام لمدة 23 يوما في شهر آب/ أغسطس من العام 2010، حيث تعرض للضرب المبرح في شهر آذار/ مارس من عام 2012 مما حدا بالأسير المجاهد عوض الصعيدي لطعن أحد ضباط الأمن ردا على الاعتداء عليه.
وخاض السيد إضرابا جماعيا (إضراب الكرامة ) عام 2012، والذي استمر لثمانية وعشرين يوما توج بإخراج كافة المعزولين في الزنازين الانفرادية، كما خاض إضرابا تضامنيا مع الأسرى الإداريين في شهر أيار/ مايو من العام 2014 لمدة سبعة عشر يوما، واليوم ينتصر السيد بكرامته من خلال آلام الجوع وسلاح الإرادة.