قالت مصادر أمنية إن مسلحين يستقلان دراجة نارية قتلا اثنين من رجال
شرطة السياحة والآثار
المصرية على طريق يؤدي إلى أهرام الجيزة الأربعاء في هجوم نادر قرب منطقة أثرية.
ولم تعلن أي جماعة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم لكن إسلاميين متشددين يهدفون إلى إسقاط الحكومة قتلوا في السابق مئات من رجال الشرطة والجيش في نقاط تفتيش، ومعسكرات ومراكز شرطة.
وزادت الهجمات منذ أن أعلن الجيش في منتصف 2013 الإطاحة بالرئيس السابق محمد
مرسي المنتمي لجماعة
الإخوان المسلمين بعد احتجاجات حاشدة طالبت بإنهاء حكمه الذي استمر عاما.
وقد يقوض تحول الهجمات إلى أهداف سياحية واقتصادية أسهل جهود مصر لجذب السياح الأجانب الذين ابتعدوا عن البلاد بسبب الاضطرابات السياسية والاقتصادية منذ انتفاضة العام 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
والسياحة أحد المصادر الرئيسية للدخل، والعملة الصعبة في مصر أكبر الدول العربية من حيث عدد السكان.
وقالت المصادر الأمنية إن الهجوم على رجلي الشرطة وقع على بعد نحو 30 مترا من نقطة تفتيش تؤدي إلى هضبة
الأهرامات على الأطراف الغربية للقاهرة.
وأكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية وقوع الهجوم في منطقة الأهرامات في محافظة الجيزة التي تجاور القاهرة.
وقالت نقلا عن مصادر أمنية إن رجلي الشرطة قتلا بوابل من الرصاص.
وفي وقت لاحق الأربعاء قالت مصادر أمنية في محافظة شمال سيناء إن جنديا قتل الأربعاء في نقطة تفتيش قرب مدينة الشيخ زويد برصاصة في الرأس أطلقها عليه قناص.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط أيضا: "إن الشرطة اعتقلت رجلا في منطقة دلتا النيل في وقت سابق هذا الأسبوع لصلته المزعومة بتنظيم الدولة الإسلامية".
ونقل تقرير الوكالة عن مصدر أمني قوله: "إن المشتبه به تواصل عبر الإنترنت مع أعضاء بالدولة الإسلامية في تركيا، وفي العراق بخصوص تجنيد مقاتلين للتنظيم".