نقلت صحيفة البيان الإماراتية عن مصادر سياسية يمنية، أن الرئيس
اليمني عبد ربه منصور
هادي اتفق مع المبعوث ولد الشيخ على عقد المؤتمر في العاشر من الشهر الجاري، كما أنه وافق على قوائم المشاركين فيه.
وبحسب مصادر الصحيفة، فقد اتفق الطرفان على أن تعلن الأمم المتحدة الثلاثاء الموعد الجديد للمؤتمر، ومن ثم يتم توجيه الدعوة إلى المشاركين فيه، حيث إنه سيكون هناك وفدان في المؤتمر، وفد يمثل الحكومة الشرعية و"مؤتمر الرياض"، ووفد آخر يمثل
الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
ووفقا للصحيفة، فإن من المقرر أن يسبق المؤتمر إعلان هدنة طويلة مدتها خمسة أسابيع، وأن يتخذ الحوثيون خطوات عملية لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي، من بينها الإفراج عن وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس هادي اللواء ناصر منصور، وقائد جبهة عدن اللواء فيصل رجب.
وقال سياسيون مستقلون في اليمن، إن المحادثات التمهيدية في مسقط أسهمت في تقريب وجهات النظر بين الحوثيين والحكومة اليمنية لتمهيد الطريق لمحادثات جنيف.
"أوبك" قد ترفع إنتاج النفط
كتبت صحيفة الشرق الأوسط عن توقعات برفع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) قرارا برفع سقف إنتاجها البالغ 30 مليون برميل يوميا؛ خلال اجتماعها الجمعة المقبل في العاصمة النمساوية فيينا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التوقعات جاءت في مذكرة لبنك "مورغان ستانلي" الأمريكي.
وترى الصحيفة أن هذا السيناريو يبدو مستبعدا حتى الآن، لتأثيره المحتمل السلبي على الأسعار، ولكنه ربما يكون مرضيا لدول "أوبك" الأخرى التي تطالب بمزيد من الحصص لها في السوق مثل ليبيا وإيران.
وأضافت الصحيفة: "يبدو أن السوق باتت تتوقع أن تحافظ أوبك على إنتاجها عاليا هذا العام، بعد أن أظهرت بيانات المنظمة أن الإنتاج في الأشهر الأربعة الأولى كان عاليا".
اتفاق أمني قريب بين جيبوتي والسعودية
في مقابلة أجرتها معه صحيفة الحياة اللندنية، كشف الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمل غيلي، أن جهود التنسيق الأمني المتواصل بين البلدين ستكلل قريبا بتوقيع اتفاق أمني.
وبحسب الصحيفة، فقد وصف غيلي بلاده بأنها "قنطرة جغرافية وثقافية" تربط العرب بشرق القارة الأفريقية، مؤكدا أن العلاقات مع دول الخليج العربية "خاصة وتاريخية"، كاشفا أن بلاده تلقت أخيرا 200 مليون دولار من دول الخليج لدعم التنمية في جيبوتي.
وأوضح للصحيفة أن بلاده استقبلت حتى الآن 10 آلاف لاجئ يمني. كما أنه نفى أن تكون للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح استثمارات أو أملاك في جيبوتي.
وقال إن الصلة بينهما انقطعت بعد خلعه إثر المبادرة الخليجية في اليمن. وشدد على تأييد بلاده لسياسات
السعودية لدعم الشرعية وترسيخ الاستقرار في اليمن، واصفا المملكة بأنها شريك استراتيجي لجيبوتي في مختلف المجالات.
ونفى غيلي للصحيفة وجود إيران في بلاده.
ووفقا للصحيفة، فإن جيبوتي -التي كانت آخر مستعمرة فرنسية نالت استقلالها في عام 1977- تتمتع بموقع استراتيجي فريد، تطل منه على خليج عدن ومضيق باب المندب.
وأضحت جيبوتي جزءا حيويا من السياسة الخارجية الأمريكية، خصوصا في الحرب ضد "القاعدة".
16 ألف شكوى ضد بنوك السعودية
نقلت صحيفة عكاظ السعودية عن الأمين العام للجنة التوعية المصرفية في البنوك السعودية، طلعت حافظ، أن عدد الشكاوى ضد البنوك السعودية بلغ 16 ألف شكوى، معظمها يتعلق بالبطاقات الائتمانية والتمويل والصرافات.
وأوضح حافظ أن حجم العمليات في البنوك السعودية كبير، حيث تجاوزت عمليات الصراف الآلي العام الماضي 1.5 مليار عملية، لافتا إلى وجود انخفاض كبير في أعداد الشكاوى سنويا، ما يدل على ارتفاع حجم الوعي.
وبحسب حافظ، فإن السعودية تعدّ الأولى عربيا في مكافحة تبييض الأموال.
وقال حافظ إن "لدى البنوك 252 صندوقا استثماريا قيمتها 112 مليار ريال، وما يقال عن وجود 300 مليار ريال مجمدة لسيدات أعمال غير صحيح، حيث إن كل ما يوجد لسيدات الأعمال لا يتجاوز الـ25 مليار ريال، وهي أموال متحركة".
مليارات السلاح لجيش لبنان في مهب غضب سعودي
نقل مراسل صحيفة "السفير" في باريس عن مصادر فرنسية، أن مؤشرات تجميد المنحة السعودية للجيش اللبناني ظهرت اعتبارا من مطلع أيار/ مايو الماضي، حيث كان يفترض أن يتم التوقيع في باريس على جداول زمنية بين الجانبين اللبناني والفرنسي لتوريد الدفعات التالية من السلاح الفرنسي بعد الدفعة الأولى التي وصلت إلى لبنان في أواخر نيسان/ إبريل الماضي.
وقالت المصادر إن قائد الجيش اللبناني، العماد جان قهوجي، الذي زار باريس في الأسبوع الثاني من أيار/ مايو الماضي للتوقيع على اتفاقيات توريد أسلحة جديدة، فوجئ بأن الفرنسيين قدموا أعذارا غير مقنعة.
وبحسب المصادر الفرنسية، فإن قيادة الأركان الفرنسية لاحظت برودا سعوديا في التعامل مع موضوع الهبة، وأبلغت الجانب اللبناني أن العائق ليس بين فرنسا والسعودية أو بين فرنسا ولبنان بل هو سعودي لبناني، "وربما تكون السعودية قد قررت تجميد الهبة على خلفية مواقف بعض الأطراف اللبنانية من حربها على اليمن".
وفيما ربط مراقبون هذا التجميد بالتغيرات الجديدة في السعودية، وبالتالي الأولويات المختلفة عن أولويات الإدارة السابقة في ظل الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز، فلم تستبعد المصادر الفرنسية أن تكون المستجدات اليمنية قد عدلت جدول الأولويات السعودية.
وقالت مصادر لبنانية للصحيفة إنه من غير المستبعد أن يطال التجميد هبة المليار دولار التي كلف الرئيس سعد الحريري بإدارتها بطلب من الملك عبدالله، دعما للجيش والأجهزة الأمنية، غداة معركة عرسال في الثاني من آب/ أغسطس، ذلك أن أي قرش من أموال هذه الهبة لم يصرف حتى الآن برغم مرور عشرة أشهر على الإعلان عنها رسميا.
وأشارت الصحيفة إلى نفي رئيس الحكومة، تمام سلام، الشائعات التي تتحدث عن اكتفاء السعوديين بدفعة الـ600 مليون دولار لتسليح الجيش عن طريق فرنسا، واضعا ما يقال في هذا الإطار، في خانة الشائعات.