قالت مصادر أمنية في
مصر إن مسلحين يشتبه بأنهم إسلاميون متشددون قتلوا جنديا بعد خطفه في محافظة شمال سيناء، الجمعة.
وقال مصدر أن المسلحين أوقفوا سيارة إسعاف جنوبي مدينة العريش عاصمة المحافظة، وبها الجندي الذي كان مصابا في اشتباكات في المنطقة، وأخذوا السيارة والجندي بعد إنزال السائق والمسعف.
وأضاف أنه عثر على الجندي مقتولا بطلق ناري في الرأس في مكان قريب. وتتوقع المصادر أن يستخدم المتشددون السيارة في هجوم على قوات الأمن بعد تلغيمها.
ورغم أنه لم يتبن أحد المسؤولية عن عملية اليوم، فإن أصابع الاتهام تشير إلى "
ولاية سيناء" الفرع المصري لـ"تنظيم الدولة"، خاصة وأنه يخوض حربا مفتوحة مع سلطات الإنقلاب العسكري منذ أزيد من عامين.
وتواجه مصر حملة من الهجمات والتفجيرات ينفذها متشددون يتمركزون في سيناء مما أدى إلى مقتل مئات من جنود الجيش والشرطة منذ قيام الجيش بالانقلاب على الرئيس محمد مرسي في 2013 بعد احتجاجات على حكمه.
ونفذت السلطات حكم الإعدام في ستة من أعضاء تنظيم أنصار
بيت المقدس الذي غير اسمه في تشرين الثاني/ نوفمبر إلى (ولاية سيناء) وبايع أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الذي يسيطر على مساحات واسعة من أراضي سوريا والعراق.