أعلن
تنظيم الدولة مقتل السعودي
أنس النشوان "أبو مالك التميمي"، أحد أبرز قادته الشرعيين، الأربعاء، خلال المعارك مع قوات النظام السوري في منطقة السخنة التابعة لمحافظة
حمص.
ويعد النشوان من قيادات الصف الأول في الميدان الشرعي في تنظيم الدولة، رغم الفترة القصيرة التي أمضاها في التنظيم، حيث جاء إلى سوريا منتصف العام الماضي قادما من أفغانستان التي قضى فيها ست سنوات من حياته أمضاها في صفوف تنظيم القاعدة.
النشوان الذي يحمل شهادة الماجستير في الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء في الرياض، ظهر مؤخرا، كما لاحظت "
عربي21"، في إصدار "حتى تأتيهم البينة"، الذي حوى مشاهد ذبح لموظفين في كنيسة إثيوبية في ليبيا، ما أثار تكهنات حول منصبه في التنظيم.
ويعتلي أنس النشوان -الذي عُرض عليه العمل قاضيا في وزارة العدل
السعودية- قائمة المطلوبين الأمنيين لدى وزارة الداخلية السعودية، حيث تم وضعه في المرتبة الثالثة بين 47 مطلوبا عدَّتهم الداخلية السعودية "خطرين جدا".
ويأتي مقتل الشرعي السعودي أنس النشوان بالتزامن مع إعلان وزارة الداخلية العراقية اغتيال "أبو العلاء العفري" الذي يُعتقد أنه الرجل الثاني في تنظيم الدولة، وخليفة "أبو بكر البغدادي" القادم، حيث قالت الوزارة إن العفري قضى رفقة قادة آخرين في قصف لطيران التحالف الدولي على أحد المساجد غربي الموصل.