أعلن مكتب شؤون الاتصال الحكومي بإثيوبيا، أن المجموعة التي تم ذبحها في ليبيا من قبل
تنظيم الدولة، بحسب ما أظهره تسجيل مصور بثه التنظيم الأحد على مواقع إلكترونية تابعة له، جميعهم إثيوبيون.
ويعد هذا أول إعلان رسمي من جانب أديس أبابا بخصوص هوية الضحايا.
وأوضح مكتب شؤون الاتصال الإثيوبي في بيان، الاثنين، أن
الحكومة الإثيوبية استخدمت مصادر عديدة للتحقق من الضحايا، واتضح أنهم إثيوبيون، معبرا عن عميق التعازي من الحكومة الإثيوبية لأسر الضحايا.
وأشار في البيان إلى أنه من المقرر أن يعقد البرلمان الإثيوبي اجتماعا طارئا لمناقشة القضية.
وفي السياق ذاته، أدانت الكنيسة الأرثوذوكسية ومجلس الأديان في إثيوبيا في بيانين منفصلين الأعمال الإرهابية ضد الإثيوبيين في ليبيا من قبل تنظيم الدولة.
وكان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا قد أدان العملية في وقت سابق.
وأظهر تسجيل مصور الأحد، لم يتسن لـ "
عربي21" التأكد من صحته، عملية قتل مجموعتين من ذوي البشرة السمراء، في فزان وبرقة، بالرصاص تارة، وبالذبح تارة أخرى.
وأشار التسجيل إلى أن القتلى من المسيحيين الإثيوبيين، مبررا قتلهم بأنهم "رفضوا دفع الجزية أو اعتناق الإسلام".