رفضت سلطات السجون
المصرية السماح لوزير التموين الأسبق باسم
عودة بالخروج لحضور
جنازة والده، أسوة بالناشط السياسي علاء عبد الفتاح، الذي خرج من
السجن لوداع والده عقب مطالبات إعلامية وسياسية بالسماح لعلاء بتوديع والده.
وعلى غرار ما حدث إبان
وفاة والد الناشط علاء عبد الفتاح، دشن النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسما تحت عنوان "أخرجوا دكتور باسم يدفن أبوه" على غرار الهاشتاج الذي دشن سابقا "أخرجوا علاء يدفن أبوه".
لكن هذه المرة لم تستجب سلطات السجون المصرية للمطالبات بالإفراج عن الوزير السابق باسم عودة، أو حتى تراعي موقفه إنسانيا.
ومن خلال الهاشتاج "أخرجوا دكتور باسم يدفن أبوه" عبر العديد من المصريين والسياسيين والحقوقيين عن تعازيهم لباسم عودة في وفاة والده، أحدها ما قاله عضو جبهة الضمير المستشار وليد شرابي: "باسم عودة.. حق لأبيك أن يفرح بصحيفته أمام الله مكتوبا فيها أنه الذي رباك".
وغرد زعيم حزب الثورة أيمن نور: "الشاطر المحترم د.باسم عودة خالص الأحزان في وفاة والده، وكنت أتمنى -إعمالا للمساواة- أن يسمح له بالخروج لساعات لتقبل العزاء في وفاة والده".
وقال الصحفي محمود عبد الكريم "الأمين خلف القضبان والسارق هو السجان زرع القمح وحصد
الإعدام بسبب رفضه أن يكون في صفهم".
الجدير بالذكر أن باسم عودة كان من أنشط الوزراء في حكومة هشام قنديل، حيث كان وزيرا للتموين وأحدث به طفرة كبيرة شهد بها جميع الشعب المصري، وعقب الانقلاب العسكري عرض عليه قائد الانقلاب المشير عبد الفتاح السيسي أن ينضم للعمل معه في الحكومة، لكنه رفض واعتقل على إثر ذلك وحكم عليه بالإعدام.