تناقلت الصحف التركية الصادرة السبت، عددا من الأخبار المؤثرة على تركيا والمنطقة. ومن أبرز ما أوردته خبر مفاده أن النظام السوري يسعى لإثارة الفوضى في 12 مدينة تركية، وذلك بإرسال مجرمي السجون في
سوريا إلى تركيا.
وأفادت صحيفة "يني عقد" في خبر لها، بأن جهاز الاستخبارات التركية أرسل رسالة تحذيرية لوزارة الداخلية التركية، تضمنت تحذيرا مفاده أن السجناء السوريين قد يصلون إلى تركيا لإثارة الفوضى في البلاد.
وبحسب الصحيفة، فإن سجناء النظام السوري، الذين من المتوقع إرسالهم إلى تركيا لإثارة الفوضى؛ هم من سجناء جرائم القانون العام في سوريا. وعن الرسالة، تلفت الصحيفة إلى أنها أرسلت في أواخر شهر شباط الماضي، وحملت تحذيرا من أن النظام السوري يخطط لعملية ضد تركيا، وذلك باستخدام مجرمي السجون السورية.
وأفادت الصحيفة بأن النظام السوري أطلق سراح 2400 من أصل 5000 سجين بعد التدريب في طرطوس واللاذقية والشام، على تنفيذ عمليات إرهابية في تركيا وإثارة الفوضى.
وبحسب الصحيفة، فإن النظام السوري يهدف من خلال إرساله عناصر السجون "المجرمين" إلى تركيا لإثارة الفوضى في 12 مدينة تركية، أهمها مدينة إسطنبول، إلى جانب مدن حدودية مع سوريا هي: مرسين، وهاطاي، وغازي عنتاب، وشانرلي أورفا، وأضنة.
وذكرت الصحيفة أن المناطق التي يسعى النظام السوري لاستهدافها فيها أغلبية سورية لاجئة، إضافة إلى أعداد كبيرة من الأكراد. وتتوقع الصحيفة، أن من أسمتهم "الفوضويين" سيقومون باستغلال السوريين في تركيا لإثارة الفوضى في عموم تركيا، وذلك عن طريق التهديدات التي يتوعدون بها اللاجئين السوريين في تركيا، بالتنكيل بعوائلهم.
"آيا صوفيا" تصدح بالقرآن للمرة الأولى منذ 85 عاما
ذكرت صحيفة "يني شفق" أنه وبمناسبة افتتاح مولد "النبي محمد في ذكرى مولده الـ1444" ضمن فعاليات أسبوع المولد النبوي الشريف لعام 2015، فقد قامت رئاسة الشؤون الدينية التركية، الجمعة، بافتتاح معرض كبير في متحف "آيا صوفيا" بمدينة إسطنبول تحت عنوان "النبي محمد في ذكرى مولده الـ1444" ضمن فعاليات أسبوع المولد النبوي الشريف لعام 2015، وذلك بالاشتراك مع وزارة الثقافة والسياحة.
وأفادت الصحيفة بأن المعرض تم افتتاحه بتلاوة آيات من القرآن الكريم داخل الجزء الداخلي لمتحف "آيا صوفيا" للمرة الأولى منذ 85 عاما، بعد أن تحول المكان من مسجد في السابق إلى متحف في الوقت الحالي.
وبحسب الصحيفة، فإن حفل الافتتاح كان بحضور كل من رئيس الشؤون الدينية "محمد غورمز"، ووالي مدينة إسطنبول "واصب شاهين"، وعدد آخر من المسؤولين الآخرين، حيث التقى فيه عشاق الفن بالآثار النادرة التي لم تُعرض معا حتى يومنا هذا.
المنحة التركية تصل إلى 182 دولة وتستهدف 155 ألف طالب
أفادت صحيفة "ستار" في خبر لها، بأن عدد من تقدم للحصول على المنحة التركية للطلاب الأجانب بلغ 155 ألف طالب، وذلك من 182 دولة حول العالم.
وبحسب الصحيفة، فإن من تمكن من إتمام عملية التسجيل والتقديم بشكل كامل وسليم للحصول على المنحة التركية بلغ 95 ألف شخص. وذكرت الصحيفة أنه سيتم اختيار خمسة آلاف شخص للحصول على المنحة التي ستمكنهم بعد ذلك من الدراسة والتعليم في تركيا على نفقات الحكومة التركية.
وأفادت الصحيفة بأن هذه الدورة من المنحة التركية شهدت إقبالا واسعا من دول متعددة، وشهدت تقديم طلاب من دول قاموا بالتقديم لها لأول مرة. ومن هذه الدول: الدنمارك، سلفادور، جنوب قبرص، سانت كيتس، ونيفيس (جزيرة في البحر الكاريبي بأمريكا الشمالية).
وحول نسبة الإقبال على التقديم للمنحة، قالت الصحيفة إن الطلاب من أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، ارتفعت نسبتهم إلى 80% مقارنة بما هو عليه الحال السنة الماضية. وأشارت إلى أن منطقة الشرق الأوسط، شهدت ارتفاعا ملحوظا في التقديم. وتذكر الصحيفة أن دول أمريكا وألمانيا وإنكلترا وفرنسا وإيطاليا والدنمارك وكندا، شهدت ارتفاعا ملحوظا أيضا.
مشهد الأحزاب التركية قبل الانتخابات
ذكرت صحيفة "ستار" في خبر لها، أن حزب الشعب الجمهوري أصبح تركيزه في الفترة المقبلة، التي ستشهد تنظيم الانتخابات النيابة العامة في تركيا، على أن تنحصر استراتيجيته في الحفاظ على ما يمتلك من أصوات مؤيديه لا أن يزيدها.
وأفادت الصحيفة بأن الحزب الجمهوري أصبح يضم عددا كبيرا من النواب العلويين، وهذا شيء إيجابي للحزب، ولذلك فإن العلويين سيقبلون على انتخاب الحزب الجمهوري مساندة لممثليهم في البرلمان التركي.
وتطرقت الصحيفة إلى أن حزب الشعب الجمهوري يضم مرشحا إسلاميا، هو الأمين العام السابق لمنظمة المؤتمر الإسلامي "أكمل الدين إحسان أوغلو"، وهو ما أثار ضجة كبيرة في تركيا. وبحسب الصحيفة فإن من المتوقع أن يتجه مؤيدو الحزب الجمهوري العلماني إلى اختيار حزب الشعوب الديمقراطي الكردي في الانتخابات المقبلة.
وعن أتباع "فتح الله غولن" ومن يشكلون ما يعرف بـ"الكيان الموازي" داخل تركيا، فإنهم يسعون إلى مؤامرة جديدة ضد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا. وأفادت الصحيفة بأنهم يستخدمون مهاراتهم الاستخباراتية ضد الحزب للقيام بأعمال فوضى ضده، وذلك قبيل الانتخابات المقبلة.
وبحسب الصحيفة فإن "الكيان الموازي" يسعى إلى أن يلمع صور بعض المرشحين على حساب الإساءة إلى مرشحين آخرين.