سياسة عربية

متحدث "عاصفة الحزم": الحوثي يحاول جرنا لاستهداف السكان

قال عسيري إن الحوثيين عمدوا لإنشاء مراكز قيادة خاصة داخل الأحياء السكنية والفنادق - أرشيفية
قال عسيري إن الحوثيين عمدوا لإنشاء مراكز قيادة خاصة داخل الأحياء السكنية والفنادق - أرشيفية
جدد المتحدث باسم عملية "عاصفة الحزم"، العميد ركن أحمد عسيري (سعودي)، الأحد، اتهامه للحوثيين بمحاولة جر قوات التحالف لاستهداف المناطق السكنية، في الوقت الذي يقومون فيه بتعمد تدمير البنية التحتية في عدن وقصف المدنيين بشكل عشوائي.

وفي مؤتمر صحفي عقده في مطار القاعدة الجوية بالرياض، قال عسيري إن "الميليشيات الحوثية عمدت لإنشاء مراكز قيادة خاصة بها داخل الأحياء السكنية والفنادق، لاستدراج قوات التحالف لاستهدافها، وإيقاع ضحايا من المواطنين الأبرياء".

وأشار إلى أن "العمل جارٍ على التأكد من هذه المعلومات، وتحديد المواقع بدقة، لاتخاذ الإجراء المناسب لذلك".

واعتبر عسيري أن الوضع في عدن "مطمئن"، رغم إشارته إلى أن "الميليشيات الحوثية، لازالت تستهدف المساكن لترويع المواطنين بالرماية العشوائية".

وقال في هذا الصدد إن "المليشيات الحوثية بدأت اليوم بتعطيل مضخات المياه وقطع الكهرباء في أحياء كثيرة في عدن، إلى جانب تدمير البنية التحتية، واستهداف المواطنين وترويعهم".

وعلى صعيد عمليات الدعم للمقاومة الشعبية في عدن، أوضح عسيري أن "قيادة التحالف مستمرة في عمليات الإسقاط لدعم اللجان الشعبية في عدن عسكريًا، لمواجهة هذه المليشيات".

وقال في هذا الصدد إنه "تم إسقاط مساعدات إضافية للجان الشعبية في عدن مساء السبت، واللجان تقوم بتوحيد صفوفها، والنتائج تبشر بالخير".

وردا على سؤال بشأن إمكانية وقوع هذه الأسلحة في أيدي الحوثيين، قال عسيري إنه "لا يوجد عمل عسكري خال من المخاطر"، إلا أنه أكد أن "عمليات إسقاط الأسلحة للمقاومة الشعبية تتم بعد تدقيق، وكان لها أثر إيجابي على الأرض، وسنستمر في ذلك إلى أن يتم تحقيق هدف العملية".

كما كشف المتحدث باسم "عاصفة الحزم" أنه تم تشكيل لجنة خاصة بالإخلاء والعمليات الإنسانية، وجدد اتهامه للحوثيين بتعطيل عمليات إجلاء رعايا الدول الأجنبية.

ويشهد اليمن فوضى أمنية وسياسية، بعد سيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين) على المحافظات الشمالية منه، وفرض سلطة الأمر الواقع، مجبرة السلطات المعترف بها دوليا على الفرار لعدن، جنوبي البلاد، وممارسة السلطة لفترة وجيزة من هناك، قبل أن يزحف مقاتلو الجماعة، المحسوبون على المذهب الشيعي، باتجاه مدينة عدن (جنوب)، وينجحوا في السيطرة على أجزاء فيها من ضمنها القصر الرئاسي.

وتقدُّم الحوثيين على الأرض يأتي رغم مواصلة تحالف عربي إسلامي، تقوده السعودية، لليوم الحادي عشر على التوالي، توجيه ضربات جوية على أهداف تابعة للحوثيين، وأخرى موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكريا لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية".
التعليقات (3)
ابو سعيد
الإثنين، 13-04-2015 12:15 م
يجب استمرار القصف وتقويه المعارضه على الارض وامدادهم بالسلاح والدعم الاستخباراتي عن مواقع الحوثي وعدم التدخل البري من قبل الحلفاء حتى تميل الكفه للشرعيه والسيطره. على الارض ثم ياتي التدخل البري لتصفية اذناب المجوس وفرض الامر الواقع بقوة السلاح
مناصر
الإثنين، 06-04-2015 02:08 م
كان من الافضل للتحالف العربي ا?س?مي فك عسرة الشعب الفلسطيني .وفك عسرة الشعب العراقي .وغيرة .لكن ? نستطيع ان نقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل بهيك زعماء
بدوى
الأحد، 05-04-2015 11:50 م
بازن اللة عاصغة الحزم متفوقة مادام الحوثى يريد الوساطة معناها قدرة ضعفت وعاوز يلم شملة وربنا يحفظكم ويرعاكم ويسدد خطاكم علىالحوثيين والرئس المخلوع الزى سلم الجيش للحوثى ا?يرانى الصنع وربنا يطول فى الملك سلمان الذى رفع رأس العرب بالقيام علىضرب أدوات ا?يرانين