قررت
النيابة العامة في
البحرين حبس شخص (لم تذكر اسمه)، احتياطيا على ذمة التحقيق بعد أن وجهت إليه عدة تهم من بينها إذاعة أخبار كاذبة وشائعات مغرضة، وبث دعايات مثيرة من شأنها إلحاق الضرر بالعمليات الحربية للقوات المسلحة البحرينية المشاركة بعملية "
عاصفة الحزم".
فيما يعد ثالث شخص يتم حبسه بالتهم نفسها منذ إطلاق عملية "عاصفة الحزم" قبل 10 أيام.
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية، اليوم، عن نواف
العوضي رئيس نيابة محافظة العاصمة، بأن النيابة قد تلقت بلاغاً من الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني بقيام أحد الأشخاص بنشر أخبار وصور في وسائل الإعلام تضمنت تعريضاً بالإجراءات العسكرية التي تتخذها المملكة حالياً مع دول شقيقة من أجل تثبيت الشرعية وإعادة الاستقرار في جمهورية اليمن، بما من شأنه التشكيك في مشروعيتها.
وأشار إلى أنه "ثبت أن الصور التي نشرها ملفقة ومنقولة عن نشرات سابقة تتعلق بأحداث جرت في سوريا وفلسطين ولا علاقة لها بالعمليات العسكرية لدول التحالف في اليمن، كما تضمنت كذلك إهانة لهيئة نظامية".
وقال العوضي إن النيابة بادرت "بالتحقيق في الواقعة فور تلقيها البلاغ، حيث تم القبض على المتهم بناء على أمر النيابة التي قامت اليوم باستجوابه في حضور محاميه، وقررت حبسه احتياطياً على ذمة التحقيق بعد أن وجهت إليه تهمة إذاعة أخبار كاذبة وشائعات مغرضة، وبث دعايات مثيرة من شأنها إلحاق الضرر بالعمليات الحربية للقوات المسلحة، فضلاً عن إهانة هيئة نظامية".
وكانت النيابة العامة قد قررت في 29 مارس/ آذار الماضي حبس محمد المطوع، نائب أمين عام جمعية التجمع الوطني الديمقراطي، المعارضة، "احتياطيا"، وذلك بعد يومين من حبس فاضل عباس، أمين عام جمعية التجمع الوطني الديمقراطي، المعارضة، "احتياطيا" على ذمة التحقيق في القضية نفسها.
وتتهم السلطات في البحرين بعض أطياف المعارضة الشيعية بالموالاة لإيران الداعمة للحوثيين في اليمن، وهو أمر تنفيه المعارضة.
ولليوم العاشر على التوالي، تواصل طائرات تحالف عربي، تقوده السعودية وتشارك فيه البحرين، قصف مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، ضمن عملية أسمتها "عاصفة الحزم"، استجابة لدعوة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية".