ناقشت الصحف التركية في عددها الصادر الاثنين، عددا من القضايا المؤثرة في المنطقة والعالم، ومن أبرز ما ناقشته الصحف قضية الحوثيين وعاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية بمشاركة 10 دول عربية متحالفة ضدهم في اليمن.
وناقشت الصحف كذلك قضية السلام مع الاكراد في
تركيا، وتطرقت لقيمة هذا السلام في وقت يستمر فيه تنظيم الدولة بالتوسع في المنطقة.
مشروع للفضاء
أفادت صحيفة "ملليت" في خبر لها، بأن تركيا تمكنت من إنتاج المركبة الفضائية الخاصة بها، التي كانت من النجاحات الفضائية لشركة البحوث العلمية والتكنولوجية.
وتلفت الصحيفة إلى أن الحكومة التركية ستقوم بتطوير مشروع المركبة الفضائية الخاصة بها، ومن المتوقع أن تكون سرعة المركبة تفوق سرعة الصوت.
وتفيد الصحيفة بأن العلماء الاتراك في مؤسسة مجلس البحوث العلمية والتكنولوجية التركية بدأوا تنفيذ المشروع، وسيتم من خلالهم تطويره ليتمكن الأتراك من خلاله الانتقال إلى
الفضاء.
ابنة أردوغان من بروكسل: الغرب الأكثر إساءة للمرأة تاريخيا
تفيد صحيفة "يني شفق" في خبر لها، بأن نجلة الرئيس التركي، سمية أردوغان، نائبة رئيسة جمعية
المرأة والديمقراطية في تركيا، ألقت محاضرة في أكاديمية حزب العدالة والتنمية السياسية في مدينة بروكسل ببلجيكا.
وتلفت الصحيفة إلى أن سمية تكلمت في المحاضرة التي كانت بعنوان "إدراك المرأة في العالم ونضال من أجل المساواة" عن حال المرأة في الغرب، مشيرة إلى أن الدول في الغرب هي أكثر الدول التي تسيء للمرأة في التاريخ، والتصرفات التي كانت تضر النساء هي وجدت في البلدان الغربية تاريخيا.
وتورد الصحيفة أن سمية قالت نحن نريد "العدالة" بين الجنسين بدلا من أن تكون "مساواة" بينهما، ولذلك ينتقدوننا لأفكارنا هذه، لأن أكثر النساء يفكرن بأنه يجب أن تتم المساواة بين الجنسين.
وتلفت سمية إلى أنه لو تم التفكر في تحقيق "المساواة" بين الجنسين فقط، سيكون هذا الطلب غير إيجابي في مجمله، ويجب أن نطلب "العدالة" بين النساء والرجال وليس المساواة بينهما.
وقالت سمية في حديثها إن حزب العدالة والتنمية ساهم في تركيا والشرق الأوسط بتغيير الأفكار، وصنع الطاقة الجديدة التي تقلب مجريات السياسة في اتجاه عكسي تمام عن الذي يسير عليها العالم.
في تركيا عملية للسلام مع الكرد.. ماذا عن داعش؟
كتب الصحفي أمره آك أوز، في مقال له بصحيفة "صباح"، قال فيه: إننا نشهد الكثير من المناقشات بخصوص مسيرة السلام، وكل من له لسان يطرح رأيه ويتحدث، ولكن هذا الوضع طبيعي. هل من السهل حل مشكلة سياسية واجتماعية تسببت في موت 40 ألف شخص؟ العنصر الذي تسبب في استمرار مشكلة الكرد "حزب العمال الكردستاني" هو العسكر.
ويقول: دعوني أحاول توضيح ما جعلني أقول ذلك: ففي الوقت الذي كانت الحرب التي اشتعلت في الجنوب الشرقي عام 1984 مستمرة، اقترح الساسة المدنيون الكثير من الحلول. مثلاً رئيس الجمهورية الثامن تورغوت أوزال، قال - من باب الحث على مناقشة المشكلة بحرية - "يجب التحدث عن كل شيء، حتى عن الاتحاد".
ويلفت الصحفي إلى أن ما حدث لم يكن في الحسبان، في كل مرة يقول فيها الساسة المدنيون "فلنحل هذه المشكلة بالسياسة"، رد العسكر بالرفض: "لا تبردوا أيدينا". هذه المقولة كانت تعني "نحن سنتخلص من "حزب العمال الكردستاني" بالسلاح، لذا لا تعكروا مزاجنا بالتحدث عن السلام.
ويتابع الصحفي: حتى عام 2011 استمر العسكر بالتدخل، إلى أن تركوا المجال للساسة المدنيين، وحين تجاوز حزب "العدالة والتنمية" 50 في المئة في الانتخابات، وجلس رئيس الوزراء أردوغان وحده في مقدمة طاولة المجلس العكسري (دون أن ننسى القضايا التي رفعت لمحبي الانقلابات)، بعد ذلك اليوم تراجع العسكر خطوة واحدة تاركين المجال في مسيرة السلام للساسة المدنيين.
وعن الأيام العصيبة التي مرت بتركيا في تلك الفترة، يلفت الكاتب إلى أنه وصل اليوم، الذي أخبر فيه قائد القوات المسلحة نجدت أوزال بأن طريقة تفكير العسكر لم تتغير ميليمترا واحدا!
ويوضح الكاتب، هكذا يقول قائد القوات المسلحة: "ازدياد قوة "داعش" مع الأيام يؤدي إلى تواجد الإرهابيين بكثافة في المنطقة كأتباع لـ"داعش" أكثر من تبعيتهم لـ"حزب العمال الكردستاني" والإرهاب المفرّق، بينما يحاول مضاعفة أرباحه المكتسبة، يحاول أيضا إعطاء فكرة مختلفة عن نفسه.
ويرى الكاتب بأن التقييم ليس خطأ، لكن لو نظرنا لمشكلة "حزب العمال الكردستاني" من هذا المنظور، فلن تكون هناك مسيرة سلام، وسنعود الى 1990... إلى تلك الأيام المظلمة الدامية.
ويتساءل الصحفي هل نذكر المقولة المعروفة؟ "من بيده مطرقة، يرى المشاكل مساميراً" هل استطاع الجيش التخلص من "حزب العمال الكردستاني" الذي حاربه طوال 29 عام؟
ويقول نحن مدينون بوضعنا الحالي اليوم للساسة المدنيين، ولكن مقولة نجدت أوزال "الإرهاب المفرق يشرع لنفسه" هي خطوة في العودة الى ساحة القتال.
تركيا الثانية عالميا في متابعة الرياضة عبر الشاشات
أفادت صحيفة "ستار" في خبر لها، بأن الشعب التركي يقضي أكثر وقته في
الرياضة، ولكن ليس في القاعات والملاعب الرياضية، بل إنهم يتابعون أخبارها ومتعلقاتها في مختلف الوسائل المتاحة عبر الشاشات الصغيرة والكبيرة، من تلفزيونات وحواسيب وأجهزة محمولة.
وبحسب الصحيفة، فإن نسب الإحصائيات تشير إلى أن البرازيل هي الدولة الأولى في متابعة الرياضة، وتليها تركيا، في الاهتمام والمتابعة الرياضية.
وتلفت الصحيفة إلى أن الإحصائيات تفيد بأن الأتراك يقضون 14 ساعة أسبوعيا ضمن اهتماماتهم الرياضية التي تتوزع بين مناقشتهم للأحداث الرياضية، ومشاهدتهم المباريات، وذهابهم إلى الملاعب المحلية لمشاهدات المباريات، وقراءتهم الصحف الرياضية، وبحثهم عن الأحداث والاخبار الرياضية عبر الانترنت.
وعن الرياضة المفضلة لدى الأتراك، تلفت الصحيفة إلى أن الشعب التركي من أكثر الشعوب التي تحب كرة القدم، وهم يحبونها أكثر حتى من البرازيل.