نقلت صحيفة الراية
القطرية عن موقع "ترك برس" إعلان لجنة بلدية إسطنبول، عن إطلاق اسم قطر على أحد أكبر شوارعها.
وقالت الصحيفة إن البلدية قررت تغيير اسم أحد أكبر شوارع منطقة "صاريير" شمال غرب المدينة، والتي تعد من أجمل أحيائها المطلة على مضيق البوسفور، من "جادة إستينية بايري" إلى "شارع قطر".
ولفتت الصحيفة إلى تصريحات رئيس مجلس بلدية إسطنبول "مصطفى ديمير" التي قال فيها إن تغيير اسم الشارع إلى اسم "شارع قطر" يعكس علاقات الصداقة والتآخي بين البلدين، لافتا إلى إطلاق قطر اسم "إسطنبول" على أحد أهم شوارعها.
سوريا: صراع على النفوذ في قرداحة وراء اغتيال "مؤسس الشبيحة"
تناولت صحف عربية خبر مقتل محمد توفيق الأسد، ابن عم بشار الأسد في بلدة قرداحة بمحافظة اللاذقية الساحلية، وسط تضارب في التقارير بشأن أسباب وظروف اغتياله.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، إن أغلب التقارير ترجح مقتل محمد الأسد الذي يلقب نفسه بـ"شيخ الجبل"، جراء تعرضه لطلقات نارية في الرأس أثناء إشكال مع إحدى الشخصيات العلوية في إطار "الصراع على النفوذ".
وتشير الصحيفة إلى أن مواقع تابعة للنظام السوري قالت إن محمد الأسد، وهو من أبرز مؤسسي مليشيا "الشبيحة"، لقي مصرعه أثناء "قيامه بواجبه الوطني" بعد إصابته في معارك بريف اللاذقية.
"اللقاء التشاوري لصوت الساحل" للعلويين السوريين: النظام مافيا متعددة الانتماءات
اختارت صحيفة القدس العربي بث تقرير لإحدى وكالات الأنباء العالمية تناول اجتماعا لعلويين في العاصمة الإسبانية مدريد.
وقال التقرير إن المجتمعين رأوا في النظام السوري "مافيا متعددة الانتماءات الدينية والمذهبية (...) وأن أي توصيف على أساس طائفي لهذا النظام، هو محاولة لحرف الثورة السورية عن مسارها الحقيقي".
وتقول الصحيفة إن الملتقين أصدروا بيانا، ليلة الجمعة السبت، في ختام أعمال "اللقاء التشاوري لصوت الساحل السوري"، أكدوا فيه أن "الطائفة العلوية جزء أصيل من الشعب السوري، وليست رهينة لنظام الأسد"، كما أنهم أكدوا "على الثوابت التي قامت عليها الثورة السورية في الحرية والكرامة".
وناشد البيان "المجتمع الدولي والقوى الداعمة للحرية والديمقراطية في العالم، مساعدة الشعب السوري، وخاصة الطائفة العلوية، للتخلص من الدكتاتورية، والوصول إلى حل ينهي مأساة سوريا والسوريين".
ووفقا للصحيفة، فقد نظم اللقاء العلوي مجموعة عمل قرطبة.
"العلكة" مفيدة في تنظيف الأسنان كالفرشاة
تنقل صحيفة المستقبل اللبنانية عن العلماء أن اللبان "العلكة" ينظف الأسنان كالفرشاة والخيط الخاص لذلك، ولكن بعد نصف ساعة تفقد العلكة خواصها والبكتيريا التي التصقت بها تعود ثانية إلى الفم.
وتشير الصحيفة إلى تجربة لعلماء من هولندا على متطوعين، وضعوا في أفواههم بكتيريا عقدية "Streptococcus" وفطريات شعاعية "Actinomycetes". بعد ذلك طلب منهم مضغ نوعين من علكة بالنعناع لمدة تتراوح بين 30 ثانية و10 دقائق.
وبينت نتائج التجربة، وفقا للصحيفة، أن عدد البكتيريا التي التصقت في البداية بالعلكة كان حوالي 100 مليون بكتيريا. ولكن بعد مضي 30 ثانية تفقد العلكة خاصية جذب البكتيريا، ما يؤدي الى انخفاض عدد البكتيريا الملتصقة بها. أي أن البكتيريا تعود ثانية إلى الفم.
وبحسب رأي العلماء، فإن فائدة العلكة في تنظيف الأسنان لا تقل عن فائدة الوسائل الأخرى المستخدمة كالفرشاة والخيط.
أبو قتادة: عناصر "داعش" أوباش وسفلة وغلاة
تقول صحيفة القدس المقدسية أن منظّر التيار السلفي الجهادي عمر محمود عثمان الملقب بـ"أبي قتادة"، كفر عناصر
تنظيم الدولة الذين منعوا أحد أفراد جيش الإسلام من أداء الصلاة قبل إعدامه ذبحًا الأسبوع الماضي في ريف دمشق.
وقال أبو قتادة في فتواه الجديدة التي جاءت تحت عنوان "حكم منع الصلاة لمن طلبها"، إن "مَنْع هذا الشاب من الصلاة هو كفر وردة، فهَبْ أنه كان كافرًا ثم أراد الصلاة، والصلاة علامة من علامات أهل الإسلام.. فهؤلاء الأخباث لم ينهوه ولكنهم منعوه، وهو أشد كفرًا، فإن الناهي قد يطاع وقد لا يطاع ولكن المانع دخل فيه النهي وزيادة".
وأضاف أن "هؤلاء السفلة رضوا موت هذا الرجل دون أن يصلي الظهر كما هو بَيّن من الشريط، وهذا من الكفر المبين لقوله (من ترك الصلاة فقد كفر) هذا من تركها، فكيف بمن منعها؟!".
ووصف أبو قتادة عناصر تنظيم الدولة المشاركين في مقطع ذبح المقاتل في جيش الإسلام عمر التوم، بأنهم مجموعة من "الأوباش، السفلة، والغلاة"، معتبرا أن القائمين على الفعل "من شرار الخلق وسفهاء البشر".
وتتابع الصحيفة نقلا عن أبي قتادة بأنه "بَيّن أن هذا الفعل لم يقع إلا على مقدور عليه، ومثل أمثاله لا يُقتل حتى يُحكم فيه بقضاء شرعي، وحيث نشط هؤلاء السفهاء لتصوير فعلهم الخسيس كان ينبغي إن كانوا من أهل الإسلام أن يبينوا علة قتله الذي يسارعون إليه، وهذا لم يقع البتة! ودل فعلهم على أنهم مجموعة من قطاع الطريق والفاسدين والمحاربين، لا أزْيَد ولا أقل".
وعاد أبو قتادة ليصف تنظيم الدولة بأنه "قوم جماعة دولة الخبث والإجرام والكذب".