عمليات تطوير
القذائف والصورايخ التي تستهدف المدنيين في مخيم
اليرموك مستمرة من قبل جيش نظام بشار الأسد، والميلشيات المقاتلة إلى جانبه.
فقد بدأت هذه العمليات أسطوانات الغاز الموصولة بالصواريخ، لتصل بعد ذلك إلى أعمدة كهرباء، لاتساعها لحجم أكبر من المتفجرات، بينما فيما يبدو لن تنتهي هذه العمليات عند صورايخ "دحام اليرموك".
في ذلك، تحدث قائد عسكري فضل عدم الكشف عن اسمه، عن أنواع جديدة من الصواريخ المتفجرة التي تنهال على الأحياء السكنية التي يصنع بعضها من قبل شبيحة الجبهة الشعبية القيادة العامة بزعامة أحمد جبريل، والبعض الآخر من قبل شبيحة النظام.
وقال: "استهدفت الصواريخ الحديثة التصنيع، حي مخيم اليرموك، وكتب عليها اسم "دحام اليرموك" نسبة إلى القيادي في الجبهة الشعبية القيادة العامة محمود النايف أبو دحام، وذلك بعد انطلاقها من مقر البلدية في شارع فلسطين من الجهة الشرقية، وأبنية القاعة عند مدخل المخيم في الشمال الغربي.
وأضاف، إنه تم العثور على إحدى الصواريخ الموجهة التي لم تنفجر، وقد طبع عليها شعار جبهة التحرير القيادة العامة الفلسطينية، كنوع جديد من الصورايخ المصنعة حديثاً، التي تطلقها شبيحة جبهة التحرير التي تقاتل في صفوف النظام.
وأوضح القائد العسكري أن إطلاق الأسماء على الصواريخ التي تستهدف مخيم اليرموك يرمز إلى سباق بين شبيحة الأسد في تصنيع الصواريخ والقذائف التي تقتل الأهالي داخل مخيم اليرموك.