منيت
البورصة المصرية بخسائر حادة، وواصلت الأداء السلبي خلال جلستي الأربعاء والخميس، ورفعت خسائرها لتتجاوز نحو 6.2 مليار جنيه خلال الجلستين الماضيتين.
وتراجعت غالبية الأسهم خلال الجلسات الماضية بدعم عمليات جني أرباح ومبيعات قوية من قبل المستثمرين الأفراد وبعض المؤسسات والصناديق التي تواصل البيع منذ فترة، في ظل غياب المحفزات عن السوق وعزوف المستثمرين عن الشراء.
وقال محللون ماليون لـ"
عربي21"، إن السوق المصرية ما زالت تتكبد خسائرها بسبب عدم استقرار الأوضاع في الشارع المصري، وتجدد الاشتباكات والتفجيرات التي تدفع إلى انعدام الثقة في وجود مؤشرات تؤكد حدوث تعاف
اقتصادي على المدى القريب، وهو ما يدفع إلى وجود بعض القرارات العشوائية من قبل المستثمرين والمتعاملين، والتي غالباً ما تكون في صالح البيع وتحقيق
خسائر.
وخلال جلستي أمس والخميس، خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة نحو 6.2 مليار جنيه بنسبة تراجع تقدر بنحو 1.19%، بعدما انخفض رأس مال الشركات المدرجة في البورصة المصرية من نحو 517.3 مليار جنيه في تعاملات جلسة الثلاثاء الماضي ليصل إلى نحو 511.1 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الخميس.
وفقد المؤشر الرئيس "إيجي أكس 30" نحو 277 نقطة تعادل 2.88% ليصل إلى مستوى 9334 نقطة في إغلاق تعاملات الخميس، مقابل نحو 9611 نقطة في إغلاق تعاملات الثلاثاء الماضي.
وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" بنسبة 1.93% فاقدا نحو 11 نقطة لينهي جلسة تعاملات الخميس عند مستوى 558 نقطة، مقابل نحو 569 نقطة في إغلاق تعاملات الثلاثاء الماضي.
وامتدت الخسائر لتشمل المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي أكس 100" الذي تراجع بنسبة 1.93% ليصل إلى مستوى 1114 نقطة في إغلاق تعاملات الخميس، فاقدا نحو 22 نقطة بعدما تراجع من مستوى 1136 نقطة في إغلاق تعاملات الثلاثاء الماضي.