غلب الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين في البورصة
المصرية خلال تعاملات الخميس، نهاية تعاملات الأسبوع، وسط تباين في أداء مؤشرات السوق، ما دفع إلى خسائر طفيفة، وتراجع المؤشر الرئيسي إلى ما دون 10 آلاف نقطة.
وقال محللون ومتعاملون إن الأزمة مازالت في أحجام التداول التي مازالت متدنية، ما يشير إلى استمرار الأداء العرضي للبورصة المصرية خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار أحداث العنف التي تدفع المستثمرين إلى الحذر والترقب.
وخلال تعاملات الخميس، خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة نحو 862 مليون جنيه تساوي أكثر من 113 مليون دولار، بعدما انخفض من نحو 540.7 مليار جنيه في تعاملات الأربعاء ليصل إلى نحو 539.8 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الخميس.
وأغلق المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" دون حاجز 10 آلاف نقطة، منخفضا بنسبة 0.8%، ليصل إلى مستوى 9965 نقطة متخليا عن أعلى مستوياته في 79 شهرا بعدما تراجع من مستوى 10045 نقطة في إغلاق تعاملات الأربعاء.
فيما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" بنسبة 0.24% إلى مستوى 598 نقطة، مرتفعاً من مستوى 596 نقطة في إغلاق تعاملات الأربعاء.
وامتدت الخسائر لتشمل المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي أكس 100"، والذي تراجع بنسبة 0.16% إلى مستوى 1179 نقطة، مقابل نحو 1180 نقطة في إغلاق تعاملات الأربعاء.
ووفقاً لبيانات السوق، فقد انخفضت أسهم "طلعت مصطفي" و"أوراسكوم للاتصالات" و"سوديك" و"سيدي كرير" و"ماريديف" و"بايونيرز" و"هيرميس" بنسب تتراوح ما بين 1.25 و 2.3%. وحققت المؤسسات المحلية والعربية صافى بيعي بنحو 97 و 13 مليون جنيه على الترتيب.
وقال المحلل المالي، مصطفى حسين، في تصريحات لـ "عربي 21"، إن الخوف والحذر يسيطر على تعاملات المستثمرين، وهو ما يبدو واضحاً في قيم وأحجام التداولات التي مازالت دون التوقعات، لافتاً إلى استمرار البورصة في المنطقة العرضية لحين تحسن الأوضاع في الشارع وانحسار حدة الأزمات والأحداث التي يشهدها الشارع المصري.