الريال السعودي مرفوض في محطات وقود بحرينية

ذكرت صحيفة سبق أن عددا من محطات الوقود في البحرين وضعت لوحات بينت فيها عدم تعاملها بالعملة السعودية، وبعضها يرفض التعامل مع فئات مخصصة كعملة الـ 200 ريال والـ 500 ريال.

وقالت الصحيفة السعودية نقلا عن صحيفة "جلف نيوز": إن محطات الوقود وبعض المحلات التجارية باتت ترفض التعامل مع الريال السعودي؛ خوفاً من وجود عملات مزورة دخلت البحرين عن طريق بعض العمالة.

وأضافت الصحيفة أن بعض التجار البحرينيين أكدوا أن رفضهم لقبول العملة السعودية ليس بسبب ما يشاع عن وجود عملة كبيرة مزيفة دخلت إلى البحرين، لكن بسبب خسارتهم من فارق العملة، فعند تغييرها إلى العملة البحرينية تأخذ محلات الصرافة والبنوك عمولتها؛ ما يؤدي إلى خسارة التجار في كثير من الأحيان.

وأشار التجار البحرينيون إلى أن ذلك ليس له علاقة بالعملة السعودية، بل جميع العملات الخليجية في بعض المحلات التجارية ومحطات الوقود غير مقبولة، باستثناء العملة البحرينية، موضحين أن قبول العملات وعدم قبولها يعود إلى التاجر.

اعتماد أسماء أكثر من 2000 سجين للإفراج عنهم 

نشرت صحيفة الاقتصادية أن مصدر مطلع في المديرية العامة للسجون قال إنه تم اعتماد أكثر من ألفي اسم، ليتم إطلاق سراحهم من مختلف سجون المملكة، خلال الأيام المقبلة.

 وأوضح المصدر أنه إلى الآن لا يوجد إحصاء دقيق بأعداد المعفى عنهم، إذ إن اللجان المسؤولة عن العفو، والمشكلة من إمارات المناطق والسجون والشرط، تعمل على مدار اليوم، ولم تنته بعد من أعمالها.

من جهته، صرح الرائد عبدالله الحربي، المتحدث الرسمي باسم السجون، أنه "لا يوجد إلى الآن إحصاء دقيق بأعداد المعفى عنهم، وسيتم الإعلان عن الأعداد متى تمكنا من ذلك، مؤكدا أنه تم إطلاق مجموعة كبيرة من النزلاء، لافتا إلى أن "العفو مستمر واللجان تعمل لتنفيذ الأمر الكريم، ومن تنطبق في حقه شروط العفو يتم إطلاقه في حينه بعد اطلاع اللجنة على أوراقه"

مصادرة نصف مليون طن من القات 

تناولت صحيفة المدينة ما أكده أحد ضباط حرس الحدود من أنه تم خلال الشهور الثلاثة الماضية وعلى طول 500 كلم من الحدود اليمنية – السعودية، احتجاز ما لا يقل عن نصف مليون طن من القات تساوي قيمتها 100 مليون دولار !

ونقلت الصحيفة عن موقع قناة cnn بالعربية أن إنفاق المملكة وصل إلى  3 مليارات دولار لبناء طرق حدودية وأبراج مراقبة وتكنولوجيات حديثة لاحتواء أي محاولة تسلل للإرهابيين داخل الأراضي السعودية.
 
 وأبلغ رجال حرس الحدود، أنه خلال الثلاثة الشهور الماضية اعترضوا ما لا يقل عن 42 ألف شخص، وفي لقاء مع أحد المتسللين اليمنيين، أوضح أنه فقير واعتاد التسلل إلى السعودية للعمل بكيفية غير قانونية على مدى الـ 20 عاماً الماضية؛ مستدركاً بأن التسلل اليوم أصبح بالغ الصعوبة بعد تشديد الإجراءات على الحدود السعودية اليمنية .

وحول كيفية التأكد من المتسللين الذين يتم القبض عليهم بأنه ليست لهم علاقة بالجماعات "الإرهابية"، أوضح أحد ضباط حرس الحدود أنه يتم أخذ بصماتهم وإذا كان لديهم سجل سوابق فسوف تتعرف عليهم الشرطة.