أوضح مسؤول
الموصل في الحزب الديمقراطي الكردستاني "سعيد ميموزيني"؛ أن
الدولة الإسلامية حظرت جميع أنواع الاحتفالات بمناسبة يوم
المولد النبوي الشريف، في مدينة الموصل، والمناطق التي تسيطر عليها من محافظة نينوى.
جاء ذلك في تصريح له أضاف فيه؛ أن "الدولة" تلقي القبض على أي مواطن يقوم بتوزيع الحلوى بمناسبة يوم المولد الشريف.
وذكر ميموزيني؛ أن سكان الموصل الذين يولون أهمية خاصة للاحتفالات الدينية؛ كانوا يقومون بإحياء يوم المولد النبوي كل عام، ويجرون احتفالات دينية "مهيبة" في مساجد المدينة، إلا أن الوضع اختلف عقب سيطرة "الدولة" على المدينة، حيث حظر الاحتفال بالمناسبات الدينية.
ولفت ميموزيني إلى أن الوضع الإنساني في مدينة الموصل يزداد سوءاً؛ منذ سيطرة الدولة الإسلامية على المدينة في 10 حزيران/ يونيو الماضي، منوهاً إلى أن مدينة الموصل - ثاني أكبر مدينة في
العراق تعاني منذ حزيران/ يونيو الماضي؛ بسبب انقطاع التيار الكهربائي، والمياه، ونقص كبير في الوقود، فضلاً عن معاناة السكان؛ بسبب صعوبة العثور على الاحتياجات الأساسية.
وأبلغت "الدولة" جميع الخطباء بالمساجد بتوحيد خطبهم الجمعة اليوم، وتركزت على منع إقامة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، معتبراً ذلك بـ"البدعة" وسيحاسب بشدة من يخالف تعليماته، حسب سكان محليين.
ومنذ أن سيطرت الدولة الإسلامية على مدينة الموصل قررت أن تكون خطب الجمعة فيها موحدة وبتبليغ رسمي من ديوان المساجد، أحد التنظيمات الإدارية التابعة لـ"الدولة"، على ألا يتجاوز الخطيب ما وضع له بالخطبة.
وعزلت "الدولة" منذ سيطرتها على المدينة وحتى الآن، أكثر من 50 خطيباً من سكان الموصل من غير المؤيدين لها، ولم يقوموا بمبايعته واستبدلتهم بخطباء موالين.