سلطت صحيفة الشرق
القطرية، الضوء على بيان لسفارة بلادها في
أنقرة قالت فيه: "إن إطلاق النار على سيارة أمام مبنى السفارة ليلة أمس، والذي تسبب في إصابة أحد الحراس لم يكن يستهدف السفارة، وأن حدوثه أمام مبناها كان من قبيل الصدفة".
ونقلت الصحيفة عن بيان السفارة أن "إطلاق النار صدر من بندقية صيد استهدف سيارة كان شخص مجهول قد أوقفها بالقرب من مبنى السفارة، ما تسبب في إصابة أحد حراس السفارة بجراح طفيفة".
وأكد البيان أن "تلك الأحداث الفردية يمكن أن تقع في أي مكان، ولن تؤثر بأي شكل على العلاقات الأخوية بين البلدين".
الكويت توقف نائبا تساءل عن كراهية محمد بن زايد للإسلام
كتبت القدس العربي حول قرار النيابة العامة الكويتية بضبط مبارك
الدويلة، القيادي بالحركة الدستورية للتحقيق معه بتهمة "الإساءة" لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
وتقدم بالشكوى وزارة الخارجية الكويتية أمس الأول الاثنين إلى النائب العام ضد الدويلة على خلفية
لقائه التلفزيوني مع قناة المجلس التابعة للبرلمان.
وتشير الصحيفة إلى أن الدويلة تساءل في مقابلة على قناة "المجلس" عن سبب "كره ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد العام للقوات المسلحة الإماراتية محمد بن زايد آل نهيان، للإسلام السني ومحاربته بشدة في السنوات الأخيرة"، لافتا إلى أن "لا أحد من إخوان الكويت يعرف ما سر هذا الموقف العدائي الشخصاني ضد الإخوان".
وأضاف الدويلة أن "محمد بن زايد، وحده هو من خلق هذه الروح من الكره والبغض تجاه الإخوان المسلمين وكل ما هو سني".
وتلفت الصحيفة إلى أن الدويلة ممنوع من دخول الإمارات.
عام "الدولة" لم ينته في 2014 وسيكون حدث 2015
تقول صحيفة النهار اللبنانية إذا كان العام 2014 حقاً هو عام تنظيم "الدولة الاسلامية"، فمن الممكِن المراهنة بسهولة على أن هذا التنظيم المتشدّد الذي وصفه الرئيس الأميركي باراك أوباما يوماً بأنه "فريق هواة" لن ينكفئ بسهولة، وسيواصل صناعة الحدث في العام 2015 في غياب استراتيجيات فاعلة لمواجهته.
وتضيف الصحيفة "في نهاية 2013 كان
داعش مجرد وحش من وحوش كثيرة استباحت سوريا وخطفت ما بقي من آمال سورية في التغيير. ففي تلك السنة التي سقطت كل الخطوط الحمر في النزاع السوري، كان التنظيم يتمدد تدريجا على حساب المجموعات المعارضة متجنّباً مواجهة النظام وقوّاته".
وترى الصحيفة أن "التنظيم كان يخطّط ويرسم ويستعدّ للساعة الصفر في العراق بحملة مدروسة جيداً، ومن ضمنها هجمات منظمة على السجون عرفت باسم "هدم الجدران". تلك الهجمات المتفرقة لتحرير سجناء انتهت بهجوم ناجح على سجني أبو غريب والتاجي في صيف 2013 خرج خلاله 500 سجين على الأقل، غالبيتهم مقاتلون مدرَّبون".