قالت حركة
حماس الخميس، إن بعض وسائل الإعلام
المصرية تحاول النيل من سمعتها وتاريخها ونضالاتها، من خلال الزج بأسماء بعض قياداتها في أحداث سيناء”، شمال شرقي مصر.
وأضاف المتحدث باسم حماس، فوزي
برهوم، في تصريح صحفي، أن حركته ترفض "السياسة الإعلامية المشبوهة" لبعض وسائل الإعلام المصرية التي تجاوزت حدود أخلاقيات العمل الصحفي.
واعتبر أن "حملات التشويه المبرمجة التي تمارسها بعض وسائل الإعلام المصرية، تتقاطع مع الحملات الإسرائيلية التي تهدف إلى النيل من الحركة وقياداتها والمقاومة والشعب الفلسطيني".
ونفى المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام مصرية حول علاقة رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل وعدد من قيادات الحركة بعملية "كرم القواديس"، التي استهدفت، الشهر الماضي جنوداً للجيش المصري في سيناء.
وكان المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري، قال في تصريح صحفي له الأربعاء، إن "جهات رسمية مصرية رفيعة المستوى، أكدت لحركة حماس خلال عدة اتصالات جرت بينهما وكان آخرها يوم الثلاثاء الماضي، قناعتها بأن الحركة لا علاقة لها بالوضع المصري الداخلي".
هذا، وقد شن يوم 24 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مجهولون هجوماً استهدف نقطة عسكرية، بمحافظة شمال سيناء، أسفر عن سقوط 31 قتيلاً، و30 مصاباً، وفق حصيلة رسمية، وهو الأمر الذي أعلن على إثره الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، فرض حالة طوارئ لمدة 3 أشهر مرفوقة بحظر تجوال طوال ساعات الليل، بمناطق في شمال سيناء.