كتبت صحيفة "المدى"
العراقية حول أزمة النازحين العراقيين الكبيرة والتي بدأت نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر من عام 2013، وأخذت تزداد سوءا منذ ذلك الحين.
وقالت الصحيفة إن مدنا مثل الفلوجة والموصل وتكريت شهدت هجرة جماعية، إضافة إلى بعض المدن الصغيرة مثل هيت التي سقطت مؤخرا بيد "تنظيم الدولة"، مسجلة بذلك ما يقرب من 1.8 مليون نازح داخل البلاد.
ونقلت الصحيفة أن وزارة الهجرة والمهجرين بالإضافة إلى لجنة خاصة يشرف عليها نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، متهمتان بالفساد وسرقة الأموال المخصصة للأشخاص الذين خسروا منازلهم ومدنهم.
ولفتت الصحيفة إلى أن مجلس النواب العراقي حل في جلسته، السبت الماضي، اللجنة العليا للنازحين التي يترأسها المطلك الذي كان يشغل موقع نائب رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
ونقلت الصحيفة عن موقع "إيرين" اتهامه لمسؤولي وزارة الهجرة بتنظيم ملفات وهمية لنازحين غير موجودين بالفعل، كي تتمكن من سرقة الأموال.
وظائف شاغرة في "داعش"
نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية عن "ديلي ميل" البريطانية إعلان "تنظيم الدولة" عن حاجته لأحد الخبراء في إنتاج البترول براتب مجز، كما أتاح للراغبين في العمل إرسال السيرة الذاتية.
وبحسب الصحيفة، فإن "تنظيم الدولة" يسعى لتعويض النقص الموجود لديه، بعد فرار الكثير من المهندسين المتخصصين، وهو الأمر الذي جعل التنظيم يخير المهندسين المختصين بالعمل في مجالات وحقول البترول التي سيطر عليها بين العمل معه أو القتل، وفق "ديلي ميل".
وأضافت الصحيفة، أن "تنظيم الدولة" رصد راتبا مرتفعا للمتقدمين لشغل منصب الخبير البترولي، حيث من المتوقع أن يدفع التنظيم للمتقدم لهذا المنصب 140 ألف يورو.
ويعد منصب مدير لمصافي النفط من أهم الوظائف الكبيرة الشاغرة التي يرغب التنظيم في إيجاد من يشغلها.
ونقلت الصحيفة عن وبين ميلز بشركة "منار إنرجي" للاستشارات في دبي، ما ورد بالتقارير، ولكنه يعتقد أن "تنظيم الدولة" سوف يواجه صعوبة باستقطاب موظفين جيدين مقابل هذه الأموال التي يعرضها، موضحا أن العائد المادي الذي يعرضه "تنظيم الدولة" جيد، ولكنه ليس مغريا للغاية.
مشروع قانون إسرائيلي يشدد العقوبة على راشقي الحجارة
سلطت صحيفة "القدس" الضوء على مصادقة الحكومة الإسرائيلية على مشروع قانون يشدد العقوبة على راشقي الحجارة الفلسطينيين، لتصل إلى السجن مدة 20 عاما. وقدمت مشروع القانون وزيرة "العدل" الإسرائيلية تسيبي ليفني.
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية أن مشروع القانون الجديد يشمل تفصيلين رئيسيين حول تعريف مخالفة رشق الحجارة أو أي جسم آخر.
وتابعت الصحيفة بأن "التعديل الأول هو منع رشق الحجارة أو أي جسم آخر باتجاه أفراد الشرطة أو أي مركبة حكومية بقصد التشويش على الشرطة في أداء مهامها حسب القانون أو بما يؤدي إلى فشل قيامها بهذه المهمة، ومقترح العقوبة بهذا الشأن هو السجن الفعلي لمدة 5 سنوات".
أما التعديل الثاني، فهو "تحديد درجات الخطورة لراشقي الحجارة أو أي جسم آخر باتجاه وسائل النقل العامة، والعقوبة لمن يرشق الحجارة ويشكل خطورة على سلامة المسافرين أو من في جوار الحافلة هي السجن الفعلي لمدة 10 سنوات، وفي حال إثبات أن رشق الحجارة كان بقصد إلحاق الضرر فمن الممكن فرض عقوبة السجن لمدة 20 عاما على مرتكب هذه المخالفة".
"الخليج العربي" على لسان وزير داخلية العراق تستفز إعلام إيران
قالت صحيفة "المشرق" العراقية إن بعض وسائل الإعلام الإيرانية احتجت على حديث لوزير الداخلية العراقي، محمد سالم الغبان، ورد فيه عبارة "الخليج العربي"، وهو الوصف الذي يرفضه الإيرانيون.
ونقلت الصحيفة عن موقع "سحام نيوز" التابع للإصلاحي الإيراني، مهدي كروبي، أن "العراق لم يستخدم وصف (الخليج العربي) في مكاتباته الرسمية منذ سقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين عام 2003".
وطالب الموقع في رسالة إلى وزارة الخارجية الإيرانية بضرورة الاعتراض على تصرف السلطات العراقية، التي وصفها بأنها تحريف للتاريخ.
مبنى للقوات الخاصة الكويتية بكلفة 200 مليون دولار
نقلت صحيفة الأنباء الكويتية عن وزير الأشغال العامة ووزير الكهرباء والماء، عبدالعزيز الإبراهيم، قوله إن مشروع مبنى القوات الخاصة التابع لوزارة الداخلية الكويتية بالقرب من السجن المركزي يعد من المشاريع الحيوية والضخمة، وهو عبارة عن مدينة متكاملة للقوات الخاصة.
وأوضحت الصحيفة أن الإبراهيم كشف أن المبنى بني على مساحة 630 دونما، في حين تجاوزت قيمته الإجمالية 57 مليون دينار كويتي (نحو 200 مليون دولار).