قال مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان
الفلسطيني إن الاحتلال
الإسرائيلي والمستوطنين قتلوا خلال شهر تشرين أول من العام الجاري 7 فلسطينيين من بينهم أربعة أطفال لا يتجاوز عمر أكبرهم 15 عاما.
وقال المركز في تقريره الشهري عن
الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال وجماعات المستوطنين بحق الفلسطينيين إن 350 فلسطينيا تم اعتقالهم على أيدي قوات الاحتلال خلال الشهر المنصرم من بينهم ثلاثة صحفيين فلسطينيين في مختلف مناطق
الضفة الغربية.
واشتملت حملات
الاعتقالات على نساء بينهم أسيرات محررات وفتيات من القدس جرى الإفراج عنهن لاحقا .
كما أشار المركز إلى قيام الاحتلال خلال الشهر الفائت باعتقال 15 فتى وطفلا فلسطينيا تقل أعمارهم عن 18 عاما.
أما في قطاع
غزة فرصد المركز إعتقال قوات الإحتلال الإسرائيلي 8 مواطنين فلسطينيين بعضهم صيادون تم اعتقالهم من قبل قوات البحرية الإسرائيلية أثناء عملهم بالصيد في عرض البحر قبالة شواطئ قطاع غزة، وضمن الحدود المائية المسموح لهم الاصطياد فيها، ومن بين الثمانية معتقلين اثنين تم اعتقالهم أثناء محاولتهم اجتياز حدود قطاع غزة البرية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة لعام 1948.
ومن جهته قال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش: "إن مدن الضفة الغربية مستباحة بكل ما تعني الكلمة من معنى، ويتم اقتحامها في كل ليلة ليتم إعتقال الفلسطينيين المدنيين الآمنين"، ولفت أن الأرقام التي نشرت بالتقرير الشهري هي الحالات التي قام مركزه برصدها،وقد تكون هناك حالات لم يتم رصدها وتوثيقها لظروف معينة.
ونوه الخفش إلى أن مدينتي القدس والخليل تعدان من أكثر المدن الفلسطينية التي لا زالت تسجل فيها أكبر عدد من حالات الاعتقال، وذلك على مدى عدة شهور لا سيما عقب أحداث عملية الخليل التي وقعت في شهر حزيران المنصرم من العام الحالي 2014.