"#التهجير_مش_حل"، هاشتاج جديد دشنه رواد التواصل الاجتماعي واحتل الصدارة عقب ساعات من تدشينه بعد
تهجير الجيش
المصري لأهالي سيناء وهدم منازلهم وتفجيرها على الشريط الحدودي مع قطاع
غزة، تنفيذا لقرار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في ظل حالة من الغضب بين النشطاء والحقوقيين.
ورصد الهاشتاج طريقة تعامل الجيش مع أهالي سيناء، وتعمد إهانتهم، وتفجير منازلهم خلال صور ومقاطع فيديو مسجلة تداولها النشطاء.
وأبدى النشطاء اعتراضهم على قرار القوات المسلحة بتهجير أهالي المحافظة الحدودية الذين يقطنون الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، مؤكدين أن التهجير ليس حلا لعلاج أزمة التفجيرات التي هزت أرجاء شمال سيناء يوم الجمعة الماضي.
فغرد أحمد ماجد "يعنى لو في أي مكان في مصر تاني حصل في عمليات إرهابية، نهجر الناس اللي ساكنين فيه ونديهم 300 جنيه يأجروا شقة؟ #التهجير_مش_حل".
وجاءت أبرز تدوينات الناشط السياسي محمد عادل، أن "التهجير لن يوقف العمليات الإرهابية التي تحدث في سيناء، لأنه ببساطة مش بيعالج القصور".
وغرد أحمد عبد الحفيظ "السيسي وصل جيش #مصر انه يحاول يحقق أي انتصار حتى لو على حساب الشعب المصري #التهجير_مش_حل"
ومن جانبه قال حاتم عزام نائب رئيس حزب الوسط والقيادي بجبهة الضمير، أن "تهجير أهالي سيناء يكشف مخطط عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب، وخطته لتسليم سيناء لليهود، حيث أستشهد عزام بفيديو لعبدالفتاح السيسي، وقت حكم الدكتور محمد مرسي الرئيس الشرعي يؤكد فيه أن تهجير أهالي سيناء يمثل خطر علي الأمن القومي". مؤكدا أن هذا التسجيل دليل إدانة ضده لن يسقط بالتقادم.
أما الناشط الحقوقي جمال عيد، فقد أوضح أن حل التهجير يتنافى مع المادة 63 من الدستور المصري المستفتى عليه، مضيفا: "المادة 63 من دستور مصر 2014 تحظر التهجير القسري التعسفي للمواطنين بجميع صوره وأشكاله، ومخالفة ذلك جريمة لا تسقط بالتقادم".
واعترضت نهى عابدين على تجاهل الإعلام المصري لآراء أهالي سيناء فقالت " مفيش قناه واحده راحت تصور مع الناس اللي بتتهجر، اعلام محايد شفاف مستقل #التهجير_مش_حل".
وغردت أسماء " #التهجير_مش_حل لو حد خرجك من بيتك اللي عشت عمرك تبنيه مقابل300 جنيه ومن غير أي تعويض وقالك عشان خاطر مااسر هتقوله ملعون أبوك على أبو مااسر"
في حين أيد يوسف ذكى القرار لكن بشروط قائلا: "نعم ولكن بالاحتفاظ الكامل لحقوقهم بالعودة أو بتعويضهم بطريقة أفضل مما كانوا عليه فى بيوتهم القديمة من حيث المساحة والمال".
و انتقد محمد عبده قرار القوات المسلحة بالإخلاء قائلا: "لا طبعا .. و بقول لكل واحد بيبرر الموافقة حط نفسك مكانهم وقولي تعمل إيه لو قالولك سيب بيتك و بلدك عشان مش عارفين نواجه الإرهاب!".
وأضافت "سليل" رافضة للقرار شكلا ومضمونا متسائلة: "معنى انك تخلي منطقة من السكان معناه انك عاجز امنيا.. وموش كل حتة يحصل فيها تفجير مدرعة هانخليها من السكان... يعني دلوقتي لو انفجرت مدرعة للجيش وسط البلد هل نخلي وسط البلد".
وقال وائل عبده إن بعض مغيبي العقول يصدق أن أصحاب البيوت إرهابيون يقتلون الجنود، متسائلًا "أين الأدلة أين المحاكمة". مضيفا أن معظم الأهالي الذين يتم تهجيرهم، يقول عبده اللى حتمشى من بيوتها فاتحه دكاكين بتسترزق منها واللى مزارع واللى عياله ف مدارس واللى شغالين ف
رفح يروحوا فين؟
وقالت نسما محمود، أن "التهجير_مش_حل" لأنك بتخيّرني مابين إني أكرهَك أو أكرهَك، سرقت أرضي وجرّفت آلاف الشجر وخليت ارضي بوور ودلوقتي عاوز تفجّر بيتي وتهجرني!".
وقد أكد المحامي والناشط الحقوقي معتز شافعي أن التهجير مخالف للدستور، وهذا يعني أن هناك من سيتشرد ويترك حياته وشغله، وأن التهجير يعني سيناء فاضيه واليهود نايمين مستريحين".