أفرجت حركة "
أحرار الشام" الإسلامية عن الناشط والصحفي خالد الخلف، الذي اختطف قبل أكثر من عشرة أيام من امام منزله في قرية الترنبة بريف
إدلب، بتهم تتعلق بتصوير مقرات المقاتلين في تنظيم القاعدة في بلاد الشام "جبهة
النصرة"، حيث تم احتجازه في سجن القائد العسكري للحركة ابو صالح الطحان، في قرية تفتناز شرقي مدينة إدلب.
وكان نشطاء سوريون هددوا الحركة منذ أيام بحملة اعلامية، واطلاق مظاهرات ضدها في الريف الادلبي كانت "عربي 21" نشرت عن الموضوع، وذلك قبل أن يتم إطلاق سراح
الصحفي الخلف.
وذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "أحرار الشام" هددت من هاجمها بـ "الخطف" ودعتهم لتقديم اعتذار بسبب تصريحاتهم المعادية للهيئة الإسلامية، التي تنتمي إليها حركة "أحرار الشام" الإسلامية.
وفي سياق متصل، ذكر الناشط عبد حكواتي على صفحته على "الفيسبوك"، أن أحرار الشام كانت قد اعتقلت منذ أيام أعضاء تنسيقية مدينة بنش في ريف إدلب واعتدت عليهم بالضرب، بعد أن نشروا على صفحة التنسيقية منشورات تنتقد حركة "أحرار الشام" في المدينة.
وبحسب حكواتي، طالبت الحركة أعضاء التنسيقية بالاعتذار من حركة أحرار الشام، وإغلاق مكتب التنسيقية في المدينة، واشترطت إطلاق صراحهم بوقف كل نشاطات التنسيقية في المدينة من تصوير ونشر الأخبار، كما هددت الحركة إعضاء التنسيقية باعادة اعتقالهم في حال لم يتم التزامهم بتلك الشروط.