أعلنت جماعة تطلق على نفسها "أجناد
مصر"، عبر حساب منسوب لها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، مسؤوليتها عن
تفجير وقع الأربعاء في محيط
جامعة القاهرة، غرب العاصمة، وأسفر عن إصابة 10 أشخاص.
وقالت جماعة "
أجناد مصر": "استمراراً في حملة القصاص حياة، مكننا الله سبحانه وتعالى من الوصول مرة أخرى إلى قلب تجمع قيادات الأجهزة الإجرامية المحاصرة لجامعة القاهرة، ورغم احترازاتهم المشددة وكثرة جندهم فقد فتح الله علينا باختراق صفوفهم وزرع عبوة ناسفة موجهة نحوهم، وتم تفجيرها فيهم".
وأضافت أن العملية تأتي ردا على "تزايد عمليات القتل والتنكيل ضد طلاب الجامعات"، على حد قولها.
ومنذ بداية العام الدراسي، يوم 11تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، تشهد جامعات مصرية مواجهات بين طلاب معارضين للسلطات الحالية وقوات الأمن، أسفرت عن سقوط مصابين والقبض على آخرين.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن التفجير أسفر عن إصابة 10 أشخاص، بينهم ستة عناصر شرطية.
وقال مصدر أمني إن "التحريات ترجح انتماء منفذ التفجير إلى جماعة "أجناد مصر"، المحسوبة على تنظيم القاعدة".
وتابع المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن "الجماعة راقبت القوات قرابة ثلاثة أيام، واستغلت أحداث الشغب داخل الجامعة، واندلاع مظاهرات بها وزرعت العبوة".
ووقع التفجير في المكان نفسه الذي وقع فيه تفجير مماثل في نيسان/ أبريل الماضي؛ ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة عميد وإصابة خمسة ضباط آخرين، وتبنى التفجير حينها جماعة "أجناد مصر".