صحافة عربية

86 شخصا يستبدلون كسوة الكعبة الجمعة المقبلة

الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الأربعاء
الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الأربعاء
خصصت الصحف السعودية الصادرة الأربعاء كثيرا من تغطيتها الإخبارية لشؤون ومناسك الحج وما يتعلق به، فقد أبرزت صحيفة الشرق خبر قرب تغيير كسوة الكعبة.

فيما تناولت صحيفة سبق ما قام به هكر سعودي من إغلاق لأكثر من 2500 موقع إباحي، بينما روت صحيفة اليوم  قصة باب الكعبة الذي صنع منذ 72 عاماً.

86 شخصا يستبدلون كسوة الكعبة الجمعة المقبلة

تناولت صحيفة الشرق ما ستتجه إليه أنظار المسلمين الجمعة المقبلة، حيث ستبدأ مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة عقب صلاة الفجر بالكسوة الجديدة، بإشراف مدير عام مصنع كسوة الكعبة المشرفة بمكة المكرمة الدكتور محمد باجودة، وبحضور عدد من منسوبي رئاسة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ووكيل المصنع ومدير الإنتاج، بقيام 86 شخصاً من العمالة والفنيين والصناع بعملية الاستبدال، وذلك جرياً على عادة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مثل هذا اليوم من كل عام.

 ويعود هذا التقليد إلى عصر ما قبل الإسلام، حيث تعد كسوة الكعبة المشرفة من أهم مظاهر الاهتمام بها، والتشريف والتبجيل لبيت الله الحرام، إلا أن المؤرخين تباينت رواياتهم حول أول من كسا الكعبة منذ أن بناها سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، فمنهم من قال إنه إسماعيل عليه السلام، وآخرون قالوا: عدنان بن آدم عليه السلام، وقيل: تبع أسعد أبو كرب ملك حمير، وهو المرجح لدى العديد من المؤرخين على اختلاف بينهم في الفترة التي كسيت فيها.
 
ويعد "تبّع" أول من كسا الكعبة كاملة في الجاهلية بعد أن زار مكة المكرمة ودخلها دخول الطائعين سنة 220 قبل الهجرة، وهو أول من وضع للكعبة باباً ومفتاحاً، ثم بدأت قريش في عهد قصي بن كلاب تنظيماً جديداً للكسوة تشارك فيها القبائل والأثرياء في الكسوة كل حسب إمكاناته، وظلت قريش حريصة على ذلك سنوياً، حتى إنها تقاسمت كسوة الكعبة عاماً بعد عام مع أبي ربيعة بن المغيرة إلى أن توفي.

وحول كسوة الكعبة فإنه يعمل في مصنع الكسوة الكعبة المشرفة أكثر من 240 صانعاً وإدارياً، موزعين في أقسام المصنع المزودة بآلات حديثة ومتطورة في عمليات الصباغة والنسج والطباعة والتطريز والخياطة، والمكونة أقسامه من: الحزام، وخياطة الثوب، والمصبغة، والطباعة، والنسيج الآلي واليدوي، وتجميع الكسوة، إلى جانب أكبر مكنة خياطة في العالم من ناحية الطول، حيث يبلغ طولها 16 متراً، وتعمل بنظام الحاسب الآلي، كما أن هناك بعض الأقسام المساندة من المختبر والخدمات الإدارية والصحية للعاملين بالمصنع، مشيراً إلى أن تكلفة صناعة الكسوة تقدر بأكثر من 22 مليون ريال سنويا، شاملة المواد المستهلكة وأجور العاملين، لافتا الانتباه إلى أن الكسوة تستهلك نحو 700 كيلوجرام من الحرير الخام، الذي تتم صباغته داخل المصنع باللون الأسود و120 كيلو جراما من أسلاك الفضة والذهب المبطنة بقماش من القطن الأبيض المتين.
 
وأفاد باجودة أنه يستخدم خلال استبدال الكسوة سلم كهربائي يثبت على قطع الكسوة القديمة من على واجهاتها الأربع، ثم تثبت القطع في 47 عروة معدنية موجودة في كل جانب، ومثبته في سطح، ليتم أثرها فك حبال الكسوة القديمة ويقع مكانها الكسوة الجديدة، مبيناً أن الفنيين في المصنع يتولون وزن قطع الكسوة، إضافة إلى تثبيت قطع الحزام فوق الكسوة في أربع قطع ومجموعها 16 قطعة، بما يوازي نحو 47 متراً، وست قطع تحت الحزام، وقطعة إهداء خادم الحرمين الشريفين للكسوة وسنة الصنع، ومن ثم يتم تثبيت أربع قطع صمدية كتب عليها قوله تعالى (قل هو الله أحد الله الصمد) على الأركان، و12 قطعة على شكل قناديل مكتوب آيات قرآنية توضع بين جهات الأربعة، وقطعة أخرى تركب في ستارة باب المشرفة، إضافة إلى أربعة قطع أعلى ركن الحجر الأسود، فيما يبلغ وزن الثوب كاملاً ما يقارب الطن.

هكر سعودي يغلق 2500 موقع إباحي

بينت صحيفة سبق، أنه على الرغم من أنه لا يحمل مؤهلاً غير الثانوية العامة وفي العقد الثاني من عمره، إلا أن طموحه لم يتوقف عند ذلك الحد فتعلم من خلال دخوله للشبكة العنكبوتية "التهكير" عن طريقها إشباعاً لرغبته بعد أن أصبح معروفاً بين أقرانه في الإنترنت، وسخر تلك القدرة للإسلام ومساعدة كل من يتعرض للابتزاز في إنقاذه من وحوش بشرية تريد فضح أعراض المسلمين والمسلمات، بالإضافة إلى مساهمته في إغلاق حسابات الرذيلة والفساد في المواقع الاجتماعية؛ حيث نجح في تدمير 2000 موقع إباحي و500 حساب للرذيلة.
 
الصحيفة تواصلت مع الشاب المعروف بـ"مصفوق عرعر" مفضلاً عدم ذكر اسمه لأمور قد تضره لتدمير تلك الحسابات القذرة على حد قوله. يقول في حديثه لـ"سبق" إنه استطاع تدمير أكثر من 2000 موقع إباحي وكان أبرزها مواقع إلكترونية تحارب الإسلام و500 حساب في مواقع التواصل الاجتماعية، تدعو إلى الفساد ونشر الرذيلة، وكان أبرزها لنشر الأفلام الإباحية والابتزاز وسب الصالحين.
 
ويروي قصص ابتزاز وقف عليها منها بعد أن راسلته سيدة تستنجد به في أن زوجها المنفصل عنها قام بنشر صورها بحسابه بالمواقع الاجتماعية، حتى نجح في اختراقه وحذف الصور.
 
ويتابع بأن فتاة استنجدت به بعد أن وقعت الصور بيد "وحش بشري" وبدأ في ابتزازها لنيل بعض المال أو فضحها، وقد نجح بحمد لله في اختراق جهاز ذلك"الوحش البشري" وقام بحذف الصور من جهازه.
   
وقدم نصيحته بحماية الحسابات الشخصية من الاختراق والابتزاز، وفق خطوات أهمها أن يكون الحساب المسجل في المواقع الاجتماعية في بريد إلكتروني غير وهمي، وأن يقوم بربط حسابه في Gmail.
 
تعرف على قصة باب الكعبة الذي صنع منذ 72 عاماً

أبرزت صحيفة اليوم ما أمر به الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود من صناعة باب جديد للكعبة المشرفة على حسابه الخاص، عام 1363هـ، بعد أن علم أن الباب الموجود حينها قد أخذ في الاختلال لقدم صنعه الذي يعود إلى عام 1045هـ، بحسب ما ذكرت دارة الملك عبد العزيز في إحدى إصدارتها التاريخية الموثقة.
 
واستغرق العمل في صناعة الباب الذي أمر به الملك عبد العزيز -رحمه الله- ثلاث سنوات، وصُنع من قاعدة حديد ثُبت على سطحها مصراعا الباب المعمولان من الخشب الجاوي المصفح بالفضة المطليّة بالذهب، إلى جانب أشرطة وفراشات نحاسية مزخرفة.
 
وتكونت واجهة الباب من منطقة مستطيلة الشكل، رأسية الوضع، يحيط بها شريط زخرفي قوام زخرفته فرع نباتي متعرج ينتهي بورقة نباتية مشرشرة ومقوسة، بداخلها وردة سباعية البتلات، وتكرّر هذا النمط الزخرفي في الشريط كاملاً.
 
وصُممت المنطقة المستطيلة لهذا الباب على شكل عقد نصف دائري تعلوه منطقة مستطيلة بها أربعة أشكال شبه مستطيلة، بداخلها كتابات، وفي كل ركن من أركانها فرع نباتي ينتهي بأوراق نباتية متعددة الفصوص، ذات فص وفصين وثلاثة وخمسة، علاوة على وردة خماسية.
 
ونُفذت في واجهة العقد من الأعلى زخرفة التوريق الإسلامية (الأرابسك)، كما نفذ داخل العقد أشرطة نحاسية مذهبة رأسية الوضع، قوام زخرفتها وردة سباعية البتلات تتوسطها نجمة سباعية الزوايا، وزينت هذه الأشرطة بوريدات خماسية البتلات، في وسطها سرة بارزة بها أربع وريقات، ووردة رباعية البتلات، ويتكرر هذا النمط الزخرفي في جميع الأشرطة الأفقية البالع عددها 20 شريطاً.
 
وقالت الدارة في المجلد الفاخر الذي أصدرته بعنوان (أعمال الملك عبدالعزيز المعمارية في مكة المكرمة) لأستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة أم القرى الدكتور ناصر بن علي الحارثي، رحمه الله: "إن باب الكعبة الذي أمر بصناعته الملك عبدالعزيز، رصّع بـ 114 فراشة، بما في ذلك جانباه الأيمن والأيسر والعتب العلوي، ويبلغ القائم الذي يربط عرض المصراعين تسعة سنتيمترات، وارتفاعه عن سطح المصراعين ستة سنتيمترات، غطيت أجزاء متتابعة منه بصفائح فضية مزخرفة، بينما بلغ عدد المقابض أربعة، اثنان لقفل الباب، والآخران عبارة عن حلقة دائرية قطرها تسعة سنتيمترات تبرز قاعدتها عن سطح الباب بمقدار تسعة سنتيمترات".
 
وركّب باب الكعبة عصر يوم الخميس 15 ذي الحجة عام 1366هـ الموافق 31 أكتوبر عام 1947، واستمر باب الكعبة كما هو عليه حتى عهد الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- حيث لاحظ بعد صلاته في جوف الكعبة عام 1397هـ قِدم الباب، ورأى آثار الخدوش ظاهرة عليه، فأصدر توجيهاته بصنع باب جديد للكعبة المشرفة، وباب التوبة الذي يُصعد به إلى سطح الكعبة المشرفة، وذلك من الذهب الخالص.
 
وبلغ ما أنفق في صناعة البابين (باب الكعبة وباب التوبة) (13420000) ريال، عدا كمية الذهب التي تم تأمينها بواسطة مؤسسة النقد العربي السعودي، وهي 280 كيلوجراماً عيار 99.99 %، واستهل العمل في البابين من غرة ذي الحجة عام 1398هـ لمدة 12 شهراً، وأقيمت ورشة خاصة لصناعتهما، ولا يزالان قائميْن في الكعبة المشرفة حتى الآن.
التعليقات (0)