أفاد تقرير نشره "المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة
الاستيطان" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنوي وبناء على خطة أعدتها وزارتا الجيش والمالية استكمال
الجدار الحدودي مع الأردن بطول 400 كيلومتر على امتداد الحدود الشرقية للضفة الغربية.
وأشار التقرير إلى أن الذريعة المعلنة حسب المزاعم الاسرائيلية هي "منع تسلل عناصر من الأردن، أما الهدف الحقيقي فهو احكام السيطرة على منطقة
الاغوار الفلسطينية وضمان بقاء جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في المنطقة".
ونوه التقرير إلى أن الاحتلال يخطط تزويد هذا الجدار بكاميرات حرارية وأجهزة رصد الحركة وطائرات بلا طيار وسيتم البناء على مراحل، واعتماد ميزانية قد تصل مليارات الدولارات للمشروع بحلول نهاية العام الجاري.
وفي إطار عمليات التهويد المتواصلة لمدينة
القدس المحتلة و السياسة الاستيطانية، قال تقرير "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض" السبت إن أعضاء المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لشئون السكن "كابينت السكن" صادقوا على اتفاق يتم بموجبه تحويل 211 دونما على مدخل القدس المحتلة من جهة الغرب إلى منطقة سكنية وتجارية تشمل بناء 12 ناطحة سحاب ومجمع للوزارات.
وسيتم بناء ناطحات السحاب للاستخدام التجاري والمكاتب والفنادق وخدمة السياح، في حين سيشمل المشروع بناء مجمع جديد للدوائر الحكومية، وتقرر كذلك بناء ألفي غرفة فندقية جديدة بهدف استيعاب ازدياد نسبة السياح الوافدين للقدس المحتلة، في حين سيتم تطوير مركز المؤتمرات في المدينة ليتحول لمركز المؤتمرات الأكبر في فلسطين المحتلة.
وأضاف التقرير يقول إن حكومة الاحتلال واصلت تشجيعها لاقتحامات المسجد الأقصى، والسماح للمستوطنين واليهود المتطرفين الدخول والتجول في باحاته الطاهرة، واستفزاز مشاعر المسلمين المصلين، حيث أوصت لجنة الداخلية في البرلمان الإسرائيلي بالضغط على شرطة الاحتلال لتوفير أعلى مستوى من الأمن والحماية للمستوطنين الذين يريدون اقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال الأعياد اليهودية، جاء ذلك خلال جلسة استثنائية لبحث تأمين اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى خلال فترة الأعياد، وتهيئة الأجواء بشأن ذلك.