أحرق مجموعة من الشبان الفلسطينيين، الخميس، برجاً عسكرياً تابعاً لجيش
الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من معسكر "عوفر" غرب مدينة
رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية وشهود عيان أن النيران اندلعت في برج عسكري للاحتلال على مدخل "عوفر" عقب مهاجمته من قبل شبان فلسطينيين بالزجاجات الحارقة والمفرقعات النارية خلال مواجهات في محيط المعسكر مع جنود الاحتلال.
وكانت مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال بالقرب من معسكر "عوفر" أطلق الاحتلال خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، دون أن يبلغ عن إصابات أو
اعتقالات في صفوف الفلسطينيين.
وأشارت المصادر إلى أن البرج العسكري الذي تم إحراقه يستخدمه جنود الاحتلال لقنص النشطاء الفلسطينيين أثناء الاشتباكات، وأن حرقه جاء لمنع الاحتلال من استخدامه لذات الغرض. مبينة أن الجنود غادروا البرج عقب إحراقه بالكامل.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس مواطنين من طوباس وبيت لحم، بعد مداهمات واقتحامات وتفتيشات للمنازل.
وأفادت مصادر رسمية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمود خالد فايد (27 عاما) مخيم الفارعة جنوب طوباس، وذلك على حاجز عسكري إسرائيلي أثناء عودته من طولكرم.
وداهمت قوات الاحتلال مدينة بيت لحم واعتقلت الشاب فؤاد صلاح أبو جلغيف (26 عاما)، من منزله.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب زياد البطش (30 عاما)، خلال عمليات دهم وتفتيش نفذها جنود الاحتلال في البلدة القديمة بمدينة الخليل.
مستوطن إسرائيلي يتسلل للمسجد الأقصى
ومن جهة أخرى قال شهود عيان، إن مستوطنا إسرائيليا تسلل ليلة الأربعاء قبيل صلاة العشاء إلى المسجد الأقصى، قبل أن يجري اكتشافه من قبل حراس المسجد التابعين لوزارة الأوقاف الأردنية، التي ترعى شؤون المسجد الأقصى.
وأضافوا أن المستوطن في الثلاثينات من عمره، كان يسير قرب قبة الصخرة، عندما شك به أحد حراس المسجد فسأله عن اسمه، فلم يتمكن من التحدث باللغة العربية ورد باللغة العبرية.
وأشاروا إلى أن المستوطن حاول إغراء الحارس بمبلغ من النقود للسماح له بالبقاء في المسجد. وأضافوا أن حراس المسجد الأقصى أبلغوا شرطة الاحتلال عن المستوطن، حيث حضرت وقامت بإخراجه من المسجد.