طالب
المجلس الثوري بضرورة تضافر جميع الجهود تحت مظلة
الشرعية الثورية حتى إسقاط النظام دون التماهي معه أو إعطائه شرعية بأي شكل كان.
وحذر المجلس – في بيان له- من أي مشاركة سياسية أو برلمانية مع النظام، لأن هذا الأمر بمثابة منحه الشرعية التي يسعى إليها منذ أكثر من عام، بل إنها ستفقد من يشارك معه المصداقية والشرعية، وفق البيان.
وقال المجلس الثوري: "نرى أن أي تفتيت في الصف الثوري لأي سبب كان لن يخدم إلا النظام الانقلابي، حتى وإن لم يكن هذا هو المقصود"، مؤكدًا على دعمه الكامل للحراك الثوري بالشارع، وكذلك على دعمه للتحالف الوطني لدعم الشرعية في نضاله السلمي ضد الانقلاب العسكري".
وأضاف: "يجب أن يكون عنواننا الجامع هو صمود كل ثائر شريف قدم من نفسه وجهده ودمه خلال أكثر من عام أمام منظومة الاستبداد والظلم وآلة القتل وماكينة الكراهية. فتحية لكل من لم يركع ولم يساوم ولم يعط شرعية للفساد والاستبداد والانقلاب العسكري أيا كان انتماؤه".
وأضاف البيان المنشور على الصفحة الرسمية للمجلس بـ "فيس بوك" أن "المجلس الثوري
المصري منذ أن كان فكرة تناقش قبل التأسيس كان بابه مفتوحا للجميع وما زال مفتوحا لكل حريص على الاصطفاف من أجل إسقاط منظومة الفساد والاستبداد والحكم العسكري، فلا يمكن أن تتحقق نهضة لمصر ولا كرامة لمصر إلا بسقوط منظومة الفساد والاستبداد والحكم العسكري، ولن تسقط هذه المنظومة إلا بدعم التوحد خلف الثوار في الميادين بلا فرقة أو انقسام".
واستأنف: "المجلس الثوري المصري يرى أن البوصلة حيث الثوار في الميادين والواجب على الجميع في الداخل والخارج هو تحقيق الاصطفاف والدعم وليس شيئا آخر، المجلس الثوري المصري تأسس من أجل السعي لتقديم كل سبل الدعم للثوار في الميادين ومن أجل تحقيق اصطفاف وطني جامع".
ويأتي ذلك في أعقاب إعلان حزب الوسط، انسحابه من التحالف والعمل خارج إطاره، لافتا إلى أنه سيعمل على إنشاء مظلة وطنية رحبة تحقق أهداف ثورة 25 يناير.