قالت مصادر مطلعة لـ"عربي 21" إن الحكومة
المصرية تتجه للاستعانة بمواطنين أفراد للمشاركة في
حفر قناة السويس،
المشروع الجديدة.
وأوضحت المصادر -التي طلبت عدم ذكر اسمها- أن أحد قيادات المشروع الجديد أعلن خلال زيارة بعض الوفود المصرية لمواقع الحفر، أنهم لا يمانعون في استقبال الأفراد الذين يتبرعون بجهودهم أو يحصلون على مقابل عملهم في المشروع الجديد الذي من المقرر أن يستغرق عاما كاملا.
وأكدت المصادر أن إدارة المشروع قررت زيادة عدد
الشركات المشاركة في عملية الحفر إلى نحو 64 شركة، حيث تعمل في الوقت الحالي نحو 43 شركة. وسيعلن عن الشركات الجديدة لاحقا، بعد التحاقها بالعمل في موقع المشروع.
ووفقا للمصادر، فإن الشركات العاملة في المشروع بدأت الحفر في أكثر من منطقة، وبلغ متوسط الأعماق حتى الجمعة في بعض المناطق نحو تسعة أمتار، وفي بعض المناطق الأخرى ظهرت المياه بعدد من مناطق الحفر بالفعل.