قالت وكالة المساعدات الدولية، أوكسفام، إن قطاع
غزة على شفا
كارثة صحية، وبيئية جراء ما خلّفته
الحرب الإسرائيلية من آثار تدميرية طالت القطاعين الصحي، والبيئي.
وأوضحت أوكسفام (مقرها الرئيسي بريطانيا)، في بيان صحفي نشر اليوم الأربعا ، أن القصف الإسرائيلي تسبب في
دمار العشرات من الآبار وخطوط الأنابيب والخزانات، وفي تلوث
المياه العذبة، بسبب ضخ مياه الصرف الصحي.
وأشارت إلى أن حوالي 15 ألف طن من النفايات الصلبة تملأ الشوارع في هذه الأيام، ومحطات ضخ المياه على وشك التوقف عن العمل، بسبب نفاذ الوقود، وهناك الكثير من الأحياء بدون كهرباء منذ أكثر من أسبوع، جراء قصف إسرائيل لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع.
ولفتت أوكسفام إلى أنها تعمل في بيئة بنيتها التحتية للمياه دمرت تمامًا، الأمر الذي منع المواطنين في غزة من الطبخ، واستعمال المراحيض، أو غسل اليدين، كما تعد مخاطر الصحة العامة الحالية ضخمة.
وقال رئيس المنظمة في الأراضي الفلسطينية إن "البنية التحتية في غزة قد تأخذ شهورًا أو سنوات حتى تتعافى تمامًا".
وتابع: "الظروف الصحية العامة في غزة تزداد سوءا كل ساعة، ومع بدء نفاذ الماء فإن خطر انتشار المرض كبير، ووقف إطلاق النار وحده لن يكون كافيًا لإنهاء المعاناة في غزة، بل يجب أن ينتهي أيضًا إذا كان هناك توافق جدي على وجوب انتعاش حقيقي وسلام دائم لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين."