سياسة عربية

صحيفة: الإمارات قد تتورط بلعبة إسرائيلية بعد مقتل الحاخام

كوغان كان نائب مبعوث منظمة حاباد المتطرفة في إلى الإمارات- إكس
كوغان كان نائب مبعوث منظمة حاباد المتطرفة في إلى الإمارات- إكس
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن ما سيصدر عن السلطات الإماراتية، خلال الأيام المقبلة، بشأن مقتل الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان، سيحدد ما إذا كانت أبو ظبي "ستتورط في لعبة إسرائيل".

وأشارت الصحيفة، إلى أن ذهاب الإمارات نحو اتهام إيران، بالمسؤولية عن الحادثة، "سيجعلنا أمام فصل جديد من المواجهة التي قد يرغب الإماراتيون في إشهار مشاركتهم فيها، لاعتقاد حكام أبو ظبي بأن دونالد ترامب سيحقق في هذه المواجهة ما عجزت الإدارة الراحلة عن القيام به".

وأشارت إلى أن الدبلوماسيين في واشنطن يتحدثون عن وثائق مكدسة حول نشاط فريق دبلوماسي وأمني إماراتي بين الخارجية والبيت الأبيض والكونغرس ووسائل الإعلام ومراكز الدراسات، ضمن نشاط عنوانه الرئيسي مواجهة أذرع إيران، جزء منه مخصص لقطر".

ولفتت إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد، "يراهن على تلقي الدوحة ضربة تخرجها من النادي الدبلوماسي العالمي، بحجة أنها لعبت دورا في رعاية تيار الإخوان المسلمين الذي أنجب حماس، وتربطها علاقة خاصة بحزب الله، وأنها وفرت التمويل لجهات لها علاقة بأنشطة إرهابية ليس ضد إسرائيل فقط، بل طالت المصالح الأمريكية أيضا".

اظهار أخبار متعلقة


وفي السياق ذاته، نشرت السلطات الإماراتية، صور ثلاثة أشخاص، زعمت أن لهم علاقة بمقتل الحاخام، وظهروا مقيدي الأيدي ومعصوبي الأعين، وهم يرتدون ملابس سجن متشابهة.

وقالت إن الثلاثة يحملون الجنسية الأوزبكية، ويبلغ أحدهم 33 عاما، واثنان منهم 28 عاما.

وكان زعم  تقرير نشرته صحيفة "معاريف" أن إيران متورطة في  مقتل مبعوث حركة حباد العبرية في أبو ظبي، الحاخام تسفي كوغان.

وبحسب التقرير فإن المسؤولين الأمنيين في دولة الاحتلال الإسرائيلي يرجحون أن إيرانيين يقفون وراء قتل الحاخام في أبو ظبي.

كما أنهم أشادوا "باحترافية وعزيمة شرطة أبو ظبي والأجهزة الأمنية المحلية التي نجحت في اعتقال أفراد الخلية الثلاثة المشتبه في تورطهم بمقتل مبعوث حركة حباد في الإمارات٬ خلال 24 ساعة".

وأضافت التقارير أن "جهاز الموساد الإسرائيلي كان على تواصل مباشر مع الأجهزة الأمنية في أبو ظبي خلال التحقيقات، ما ساهم في تتبع الخلية المشتبه بها وإلقاء القبض على أفرادها".

وأعلنت حكومة الاحتلال صباح الاثنين "أن الثلاثة المشتبه بهم الذين اعتقلتهم شرطة أبو ظبي هم أعضاء في الخلية الرئيسية التي نفذت عملية الخطف والقتل"٬ بحسب "معاريف".

وأشاد مصدر أمني إسرائيلي بأداء شرطة أبو ظبي، قائلاً: "عملت الشرطة المحلية بعزيمة وباحترافية تستحق التقدير. بعد حوالي 24 ساعة من تلقي البلاغ، تمكن المحققون من تتبع آثار الإرهابيين، ونجحوا في تحديد السيارة ومن ثم العثور على الجثة. القوات المحلية قادت التحقيق وتصرفت بطريقة مكنت من تحديد القتلة".

وقالت الصحيفة العبرية إن "الأوساط الأمنية، تعتقد أن إيران تقف وراء الحادثة. والتقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الإرهابيين هم مرتزقة جندتهم إيران لتنفيذ عملية الخطف والقتل".
التعليقات (0)