قال مسؤول حكومي أردني، إن بلده ألغى وللمرة الثالثة على التوالي،
مناقصة لشراء 100 ألف طن
قمح.
وأضاف المسؤول الحكومي، أن إلغاء المناقصة جاء نتيجة لتقدم عرض واحد فقط، بينما عادة تجري المفاضلة بين العروض المقدمة على أن تكون ثلاثة طلبات على الأقل، مشيرا إلى أن عزوف التجار عن الدخول في مناقصات الأعلاف في هذه الفترة، يعود لارتفاع درجة المخاطرة نتيجة للأحداث التي تشهدها بعض دول المنطقة.
ويستورد الأردن معظم احتياجاته من القمح والشعير، من الأسواق العالمية بموجب مناقصات، يطرحها باستمرار لتغطية حاجة السوق المحلي.
وقال المسؤول، إن الحكومة الأردنية، أعادت طرح المناقصة للمرة الرابعة على أن يتم فتح العروض التي ستقدم بعد أسبوعين.
ووفقا لتصريحات سابقة للمسؤول، ارتفع مخزون الأردن من القمح، ليغطي الاستهلاك المحلى لمدة 12 شهرا ونصف، وهي من أعلى المستويات التي وصل اليها المخزون.
وارتفع الاستهلاك المحلي من القمح من 800 ألف إلى مليون طن تقريبا سنويا لإيواء الأردن اكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري.