كشف منسق حملة تمردالمصرية، محمود بدر، عن تلقيه اتصالا من وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم قبيل تظاهرات 30 يونيو 2013، التي سبقت الانقلاب العسكري على الرئيس الشرعي محمد مرسي بأيام، أكد له فيها وقوفه إلى جانبهم في التظاهرات المزمع خروجها في حينه.
وقال بدر -في لقاء مع الإعلامية المصرية هالة سرحان- إن الاتصال مع إبراهيم تم عبر المخرج السينمائي خالد يوسف، وإن وزير الداخلية أخبره بأن جهاز الشرطة "استوعب الدرس جيدا ولن يقف أمام مطالبكم".
وأوضح أنه طلب من وزير الداخلية إصدار بيان رسمي بما تضمنته المكالمة من الوقوف مع مطالب حملة تمرد، الأمر الذي حدث بالفعل، وتم إصدار بيان بعدها بـ 48 ساعة تضمن التأكيد على الحديث السابق.
ولفت بدر إلى أن جهاز الشرطة كان "يتعاطف معنا -وخصوصا الضباط- في الفعاليات التي نقوم بها، وكل ما كان يعتقل من طرفنا كان يتم إخلاء سبيله من قبل ضباط الأقسام فورا، ودون توجيه تهم".
وأشار بدر إلى أن ضباط وزارة الداخلية قاموا بتهديد المستشار الأمني لمرسي المهندس أيمن هدهد، والذي زعم أنه كان "دائم التواجد" في الوزارة بـ"الضرب بالجزمة" اذا حضر إلى الوزارة يوم 30 يونيو على حد قوله.