شككت صحيفة "يديعوت"
الإسرائيلية، بمصداقية رئيس السلطة الفلسطينية محمود
عباس حول عدم علمه عن موضع وجود المستوطنين المختفين الثلاثة، مؤكدة أنه لم يثبت إلى الآن أنه شريك حقيقي في محادثات
التسوية الإسرائيلية – الفلسطينية.
وقال الكاتب الإسرائيلي نوح كليغر في مقالته في الصحيفة، الإثنين، "صحيح أن السيد الرئيس أبو مازن أعلن بعد تسعة أيام معارضته الاختطاف لكن ذلك يبدو لي متكلفا كثيرا. يُخيل إلي أن سبب تحفظه ينبع من حقيقة أن الامريكيين والأوروبيين أيضا لم يحبوا عمل الاختطاف الذي نُفذ في المناطق التي يسيطر عليها".
وأضاف: "يصعب علي أيضا أن أقبل كلام أبو مازن أنه يفعل كل شيء للكشف عن موضع وجود الفتيان المخطوفين، لأنه يصعب أن نؤمن أنه ليست عند أجهزة أمنه المختلفة أية معلومة عن عمل الخطف الذي نفذ تحت أنوفها. فهل يمكن ألا يكون لها جميعا صلات أو معارض أو مسربون؟ إن هذا غير منطقي ألبتة".
وقال: "على كل أولئك الذين يعلنون عندنا بأن أبو مازن شريك حقيقي في محادثة في اتفاق، أن يكفوا حماستهم قليلا لأنه ينبغي الحكم على الشخص بأفعاله لا بكلامه".