أفاد مسؤولون في الجيش العراقي أن "المسلحين احتلوا اثنين من المعابر الحدودية، أحدهما مع الأردن والآخر مع
سوريا"، في وقت يتابع فيه مسلحون هجومهم في أكثر المناطق المضطربة في العراق.
وقال مسؤولون نقلت عنهم صحيفة "الحياة" اللندنية، رفضوا الإفصاح عن هويتهم، إن "المسلحين احتلوا اليوم الأحد
معبر الكرامة (مجمع طريبيل الحدودي) مع الأردن والوليد الحدودي مع سوريا بعد انسحاب القوات الحكومية منهما".
وتشير أطراف إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (
داعش) هو الذي احتل المعبرين، في حين أنه تم سقوط عدد من مدن محافظة الأنبار، بأيدي ثوار العشائر السنة الذين يحكمون مدينة الفلوجة وأجزاء من الرمادي منذ كانون الثاني/ يناير.
ويشار إلى أن وجود مسلحي داعش في العراق يستهدف بالأساس السيطرة على المناطق الحدودية في حين ينشغل ثوار العشائر بالسيطرة على المناطق الداخلية وصولا إلى بغداد، وتنصب أهدافهم على مناهضة حكومة نوري المالكي الذي يتبع الولايات المتحدة وإيران وينتهج سياسة طائفية إقصائية مع العراقيين أدت إلى انتكاس معيشة قطاع واسع من العراقيين أكثرهم من السنة.