هاجم القيادي المفصول من حركة فتح النائب محمد
دحلان رئيس السلطة
الفلسطينية محمود
عباس واتهمه بمنح الاحتلال يدا طليقة للعبث بالشعب الفلسطيني، عقب
اختطاف 3 مستوطنين في الخليل قبل عدة أيام.
وقال دحلان في تصريح على صفحته الشخصية في "الفيس بوك" إن السلطة الفلسطينية "أجبرت لتكون جزءا من العبث
الإسرائيلي وبقرار من محمود عباس الذي لم يفوت فرصة لتأكيد عجزه وتخاذله وهروبه بحجة حضور اجتماع وزاري في السعودية".
وأضاف "اجتماع روتيني للوزراء يستحق أن يترك من أجله أي رئيس أو حتى مسؤول ثانوي شعبه في أتون معركة لم تقرر نتائجها بعد".
ورأى دحلان أن "عملية الاختطاف وما تبعها من مواقف و تطورات تكشف عن مدى تأثير ملف الأسرى في الوجدان الجمعي للشعب الفلسطيني ، وعن مدى الإحباط و فقدان الأمل الذي يعانيه الشعب من قيادة أمتنع رئيسها عن الكلام عن هذا الإضراب البطولي لأسرانا البواسل منذ أكثر من شهرين".
وأشار إلى أن عباس كافأ الأسرى بإلغاء الوزارة المختصة بشؤونهم "إرضاء لأوامر خارجية وهو يصمت حين يجب أن يتحدث وحين يتطلب منه الصمت يتحدث بالهراء عن قدسية التنسيق أو العبودية الأمنية إسرائيل".
وقال "رئيس يهرب حين يجب أن يكون في مقدمة الأحداث و يقفز إلى الواجهة حين يجب أن يتوارى إلى الخلف، رئيس لا يرى في المشهد الفلسطيني المر إلا نفسه وأولاده ومصالحهم المالية".
وحمل دحلان عباس وحركة "فتح" المسؤولية عن أفعال الاحتلال في الضفة الغربية ودعاهما لإعلان رفضهما للهجمة الإسرائيلية وكشف العملاء والمرشدين للاحتلال.
وقال دحلان "إننا أمام تطورات تجاوزت قضية المخطوفين الثلاثة ونحن في ذروة معركة لإعادة رسم الخارطة الجغرافية والسياسية للضفة الغربية وقطاع غزة".
وأشار إلى أن "على الجميع أن يدرك أن بركانا فلسطينيا يغلي بقوة و ليست إلا مسالة وقت قبل أن يقذف بحمم انتفاضة فلسطينية جديدة"، على حد قوله .