شهدت المملكة العربية
السعودية تسجيل 199 إصابة بالفيروس خلال مايو/أيار الماضي، توفى منهم 76، ليكون مايو هو أكبر شهر يتم به تسجيل وفيات في المملكة منذ ظهور الفيروس، بحسب موقع وزارة
الصحة السعودية.
فيما أصيب في شهر إبريل/ نيسان الماضي وحده 209، توفى منهم 47، ليكون هذا الشهر هو أكبر شهر يتم تسجيل إصابات به في المملكة منذ ظهور الفيروس في سبتمبر/أيلول 2012.
وتستقبل السعودية شهر يونيو/حزيران الجاري، وسط آمال بألا يكون كسابقيه إبريل/نيسان، ومايو/آيار، اللذين حولهما فيروس "
كورونا" إلى كابوس أرق مضاجع الجميع في البلاد، مدعومة ببدء انحسار الإصابة بالفيروس خلال الأسبوع الأخير من مايو الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس السبت، تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال 24 ساعة، فيما لم تعلن عن تسجيل أي وفيات.
وترفع تلك الحالة ضحايا الفيروس في المملكة، منذ أول ظهور له في سبتمبر/أيلول 2012، إلى 570 حالة إصابة، فيما يستقر عدد الوفيات عند 187.
ويعد هذا هو اليوم الثاني على التوالي التي تعلن فيها السعودية عن تسجيل إصابة واحدة دون تسجيل وفيات، في مؤشر على ما يبدو على انحسار الإصابة بالفيروس.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين عدم تسجيلها أي إصابات بكورونا، للمرة الأولى منذ أكثر من شهر، كان يتم خلاله الإعلان عن تسجيل إصابات يومية.
وفاة جديدة في الأردن
في سياق متصل أعلنت وزارة الصحة الأردنية، الأحد، عن وفاة مواطن في مستشفى الجامعة الأردنية بسبب فيروس "كورونا"، وفق أمين عام وزارة الصحة الدكتور ضيف الله اللوزي.
وبذلك ترتفع حصيلة الوفيات في
الاردن بسبب "كورونا" الى 6 أشخاص.
وبين اللوزي أن الاصابات بالفيروس ارتفعت الى 11 ، بعد أن تم اكتشاف اصابة جديدة لمريض في أحد المستشفيات الخاصة.
وفيروس "كورونا"، أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، هو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدره هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.