تفاعل مغردون سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل لافت، مع الضجة التي أحدثها مقطع فيديو قال ناشروه إنه يظهر تجهيز لحوم كلاب لعدد من
المطاعم السعودية، في الوقت الذي نقلت فيه صحيفة الشرق نفي السلطات المحلية لهذا الخبر.
أما صحيفة العربية الصادرة بالطبعة السعودية، فقد سلطت الضوء على تعميم صادر عن وزارة الأوقاف، يفيد بمنع أئمة
المساجد من جمع التبرعات لمشروع إفطار الصائم واستخدام المكبرات الصوتية خارج المسجد.
بدورها، نشرت صحيفة الوطن، ما رواه عدد من المتعافين، كيف هزموا فيروس "
كورونا"، وكيف تمكنوا من قهر المرض.
"كوارع كلاب" في المطاعم والسلطات المحلية تنفي
بينت صحيفة الشرق، أن مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام الإلكترونية، تناقلت مقطع فيديو يبين تجهيز لحوم كلاب لعدد من المطاعم السعودية، في الوقت الذي نفت فيه أمانة محافظة جدة، صحة مقطع الفيديو.
وطبقا للصحيفة، فقد أشارت الأمانة في بيان صحفي إلى أن "الكوارع"، هي لأغنام وأبقار تم ضبطها في منزل شعبي بحي بترومين، خلال حملة أمنية، مشيرة إلى أن مندوب الإدارة العامة للنظافة في الأمانة تلقى اتصالاً من قائد الحملة الساعة الرابعة فجرًا بوقوفهم على بيت شعبي بحي بترومين تمارس بداخله عمالة غير نظامية ونشاط تنظيف "الكوارع".
وأكدت الأمانة أن المندوب وصل للموقع بعد عملية الضبط ولم يتم رصد أي آثار لجلود أو لحوم كلاب أو أي ذبح داخل الموقع، وإنما فقط أكياس «كوارع» منظفة بفريزرات تجميد وأكوام من مقادم الأغنام والأبقار يتم تنظيفها في الموقع.
وأوضحت أنه تم تحرير محضر رسمي مع قائد الحملة الأمنية وأساسه "ضبط منزل شعبي فيه تنظيف وتخزين كوارع" فقط، ولا يوجد فيه ما يدل على أن القضية بها شبهة تتعلق بالكلاب.
ولفتت الأمانة إلى أنه من خلال التحقيقات، فإنها توصلت لجميع المطاعم المتعاملة مع هذه العمالة وسيتم تطبيق الإجراءات النظامية حيالها دون تهاون، مؤكدة استدلال المراقبين المختصين ببلدية الجامعة الفرعية على المطاعم التي تقوم بتوريد اللحوم والكوارع التي يتم تجهيزها داخل هذا البيت الشعبي.
منع أئمة المساجد من جمع التبرعات واستخدام مكبرات الصوت
كشفت صحيفة العربية الصادرة بالطبعة السعودية، أن وزارة الشؤون الإسلامية، منعت أئمة المساجد من جمع التبرعات لمشروع إفطار الصائم واستخدام المكبرات الصوتية خارج المسجد خلال أداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان المقبل.
وقالت الوزارة في بيان لها الاثنين "إن الوزارة أصدرت مجموعة من التعاميم الموجهة إلى مديري عموم فروع الوزارة في مختلف مناطق المملكة، تتضمن عدم السماح لأحد من الأئمة والمؤذنين والخدم بالتغيب عن المساجد خلال شهر رمضان المبارك، وبخاصة العشر الأواخر منه، إلا للضرورة القصوى ولمسوغات كافية".
وطالب البيان بـ"فتح المساجد طوال اليوم لإتاحة الفرصة للمصلين للمكوث فيها للعبادة والذكر، حتى انتهاء صلاة القيام، والتأكيد على مراقبي المساجد ملاحظة ذلك، ومتابعة خدم المساجد وعمال الصيانة".
ووبحسب الصحيفة، فقد أكدت تعاميم الوزارة على مراعاة التقيد بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى وإزالة ما قد يوجد من التقاويم والساعات الإلكترونية المخالفة لتقويم أم القرى، وألا تكون في قبلة المسجد لما يحصل بسببها من التشويش، وأن يكون أذان صلاة العشاء بعد أذان صلاة المغرب بساعتين عملاً بتقويم أم القرى، والالتزام كذلك بمقتضى التعليمات المبلغة المتضمن الاقتصار في استخدام مكبرات الصوت الخارجية في صلاة التراويح على الجوامع فقط ومتابعة ذلك.
وحول ما يتعلق بمشروعات تفطير الصائمين أكدت التعاميم على عدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين (وغيرها)، وتوجيه من يرغب في التبرع من المصلين بالتوجه مباشرة للجهات الخيرية المصرح لها.
متعافون يروون كيفية هزيمتهم لـ"كورونا"
نشرت صحيفة الوطن، ما رواه عدد من المتعافين، عن كيفية هزمهم لفيروس "كورونا"، حيث تمكنوا من قهر الفيروس بتناول المضادات الحيوية، إلى جانب بعض ما ورد ذكره في الطب النبوي، كالحبة السوداء والعسل وماء زمزم.
يقول استشاري الجراحة في مستشفى الملك فهد بجدة الدكتور عبدالرشيد ياسين، أحد المتعافين من الفيروس: "بحكم عملي في طوارئ المستشفى، وقيامي بمعاينة المراجعين لم أكتشف في بداية الأمر أن فيروس كورونا نشط، ويحمله بعض المرضى والمراجعين، ما جعلني عرضة للإصابة بالعدوى".
ويتذكر ياسين فترة تنويمه، والأيام العصيبة التي مر بها في غرفة العزل، ويقول: "كنت في العزل أتناول المضادات الحيوية للقضاء على الفيروسات والبكتيريا، إلى جانب حقن تساعد على رفع المناعة، ولم أكتف بذلك، فكنت أتناول الأعشاب البديلة، وخاصة التي ورد ذكرها في الطب النبوي الشريف، ومنها الحبة السوداء والعسل وماء زمزم، حتى تحسنت حالتي الصحية بعد أسبوعين من الإصابة".
من جهة أخرى، يسرد المواطن سعد المالكي قصة تغلبه على الفيروس، وعمره 35 عاما، وهو أب لـ 3 أبناء، يقول: "أصبت بالفيروس بعد زيارتي لصديق مصاب دون أن يعلم، كان يشكو من ارتفاع درجة الحرارة، وبعد يومين بدأت أشعر بالعرض نفسه، فراجعت طوارئ مستشفى الملك فهد فقرر الأطباء أخذ مسحة طبية، فأظهرت النتيجة إصابتي بالفيروس، فتم تنويمي في قسم العزل".
وعن العلاج أضاف: "منحني الأطباء مضادات حيوية، إلى جانب حقن لرفع مناعة الجسم، ولكني حرصت أيضا على شرب ماء زمزم، والاستنشاق به"، مشيرا إلى أنه بعد مرور أسبوعين بدأ يشعر بتحسن، وبعد الشفاء صرح طبيبه له بالخروج.