أكدت دار الإفتاء الليبية أن ما يجرى في بنغازي هو حلقة مِن حلقات التآمر على
ليبيا، ومحاولة لسرقة ثورة السابع عشر من فبراير مؤكدة أن القائمين بهذه المحاولة، لا تهمهم دماء الليبيين، ولا مقدراتهم، بقدر ما تهمهم مصالحهم ومآربهم الخاصة. وفق وكالة الأنباء الليبية، السبت.
وأوضحت في البيان الذي أصدرته الجمعة أن ما تتعرض له البلاد من أزمات واحتقانات، وقصور في الأداء، وتقاعس عن الواجبات، هي عوامل مؤثرة في بناء الدولة، وإقامة مؤسساتها مما يمكن أصحاب المطامع الخاصة من تنفيذ مؤامراتهم، وتكرار محاولاتهم.
وبينت أنّ ما يجرى الآن هو خروج على الشرعية، يجبُ صده والوقوف في وجهه، مطالبة المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة بالقيام بواجباتهم سياسيا وأمنيا.
وناشدت من وصفتهم بالشرفاء من الجيش الوطني والثوار وأجهزة الأمن، الوقوف صفا واحدا لردع المارقين، وإحباط مؤامرات الخارجين.. داعية جميع الليبيين في كلّ أنحاء البلاد إلى التيقظ والتنبه لما يدار ضدهم من مؤامرات.
وكانت آليات مدرعة تتبع لمليشيات اللواء السابق خليفة
حفتر قامت صباح الجمعة بشن هجوم على مدينة بنغازي مستهدفة معسكرات للثوار الليبين، ما أوقع العديد من القتلى في صفوف قوات حفتر، وانتهت المواجهات بانسحابهم من أطراف المدينة.