دعا التحالف الداعم للرئيس
المصري المنتخب، محمد مرسي، إلى ما أسماه بـ"
موجة ثورية ثالثة"، بهدف الحشد لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يومي 26 و27 أيار/ مايو المقبل.
وفي بيان صادر مساء الخميس، دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" إلى المشاركة الواسعة في الموجة الثورية الثالثة لعام 2014، تحت عنوان "زواج أمريكا من مصر باطل" الذي يحمل شعار "شرعية واحدة، ثورة واحدة، إرادة مستقلة "بدءا من الجمعة ولمدة 3 أسابيع".
وكان
تحالف الشرعية دعا لما أسماه بـ"موجتين ثوريتين" في وقت سابق، كانت الأولى في 25 كانون الثاني/ يناير، الموافق للذكرى الثالثة للثورة، والتي استمرت حتى 11 شباط/ فبراير الماضي، للمطالبة بإسقاط النظام الحالي، ووقعت خلالها اشتباكات دامية بين قوات الشرطة ومتظاهرين، قتل فيها العشرات من المتظاهرين بحسب مصادر طبية رسمية.
بينما بدأت "الموجة الثورية الثانية" في 19 آذار/ مارس الماضي، تحت شعار "الشارع لنا.. معا للخلاص"، واستمرت حتى يوم 30 من الشهر ذاته.
وأوضح التحالف في بيانه أن "الموجة الثورية" الجديدة "تستهدف الحشد لمقاطعة ثورية لجريمة تنصيب مدبر الانقلاب وقائده، رئاسة الدم، والإسقاط الشعبي المبكر للمسرحية الهزلية"، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ودعا التحالف إلى "تبني أساليب ميدانية جديدة في المقاومة الشعبية السلمية، وتدشين فعاليات إيمانية موازية للحراك الميداني، وإطلاق حملات شعبية واسعة لتفعيل المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والمحلات الأمريكية والصهيونية، والخاصة برجال الأعمال الفاسدين، ومساندة الحراك الغاضب للسجون المضربة التي نجحت انتفاضتها الأولى نجاحا مبشرا".
وبشأن تحديد مناطق فعاليات الموجة الثالثة، قال التحالف في بيانه: "الموجة لكم أنتم محركوها، فأبدعوا فيها ما شئتم، فلم ولن نمنع أحدا من حراك، طالما كان في مسارنا السلمي المبدع المعادي للعنف والإرهاب الذي يمارسه الانقلاب، والشارع لنا ومن يملك الشارع يملك القرار وسبيل النصر".
ورغم نفي وزارة الخارجية المصرية ما نسب لوزير الخارجية المصري نبيل فهمي بشأن تشبيه علاقة مصر من أمريكا بالزواج، قال التحالف: "زواج أمريكا من مصر باطل.. لن نعترف بالانقلاب.. لن نتراجع عن الثورة ومسارها.. لا رئيس لمصر غير الدكتور محمد مرسي".
وأضاف البيان: "المصريون شرفاء ومصر أم طاهرة، وليست عاهرة تحت الطلب، كما يريدها حزب أمريكا".