لا توجد نية حقيقية لدى الحكومة
الإسرائيلية لعلاج الإرهاب اليهودي في المناطق وفي داخل إسرائيل علاجا أساسيا جذريا، هذا ما خلص إليه المعلق العسكري اليكس فيشمان في صحيفة يدعوت أحرونوت، الأربعاء.
وأشار إلى أن ما قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع ووزير الأمن الداخلي، بوضع سرية من قوات حرس الحدود في مستوطنة يتسهار، ما هو إلا تسكين للجرح النازف، وليس حلا جذريا للمشكلة.
وقال فيشمان أن
المستوطنين يعتبرون قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة، وأنه حدثت الكثير من الحوادث قبل حادثة يتسهار وتحطيم مبنى الشرطة وتحطيم سيارة قائد الشرطة هناك، وقبلها حادثة بنفس المستوطنة قبل سنة ونصف من قيام المستوطنين بالاعتداء على الشرطة، ووضعت سرية من حرس الحدود.
ولفت إلى أن القانون لا يطبق على المستوطنين كما يطبق على الفلسطينيين من أجل ذلك هم دائمو الشغب.
وشدد على أن المشكلة ليست مع الشباب صغار السن ولكن المشكلة تكمن فيمن يحرض هؤلاء الفتية من رجال دين ومتعصبين.
ونوه إلى أن
الجيش الإسرائيلي "غير مؤهل ولا عالم ولا قادر على الاشتغال بالمستوطنين، فلا يمكن أن يُدخل إلى عقل جندي في التاسعة عشرة من عمره جُند تحت قيمة حماية الإسرائيليين أن يعامل اليهود كأنهم عدو".