يحتضن ملعب آنفيلد بمدينة
ليفربول (شمال غرب إنجلترا)، الأحد، مباراة قمة بين فريقي ليفربول ومانشستر سيتي ضمن منافسات الجولة الرابعة والثلاثين للدوري الإنجليزي لكرة القدم من إجمالي 38 جولة.
ويسعى كل فريق لانتزاع النقاط الثلاثة؛ حيث يحاول ليفربول التغريد منفردا على القمة، بينما يحاول
مانشستر سيتي التقدم خطوات للأمام في جدول المسابقة وملاحقة ليفربول المتصدر.
وستكون المباراة مثيرة وحماسية من الجانبين، في ظل تقارب النقاط بين الفريقين، حيث يمتلك ليفربول في رصيده 74 نقطة في الصدارة، بفارق أربع نقاط عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث.
وقال ستيفين جيرارد، قائد ليفربول، في تصريح لوسائل الإعلام البريطانية، إن الفوز على مانشستر سيتي قد يمنح فريقه فرصة ذهبية للفوز باللقب للمرة الأولى منذ عام 1990.
ويدخل ليفربول المباراة بعد أن حقق تسعة انتصارات متتالية، بينما حصل مانشستر سيتي على دفعة معنوية قوية عبر عودة مهاجمه الأرجنتيني سيرغيو أغويرو، علما بأن الفريق فاز في أربعة من أخر خمس مباريات.
في المقابل، يأمل المدرب التشيلي مانويل بيليجريني، المدير الفني لمانشستر سيتي، أن يكون أغويرو في قمة لياقته البدنية في هذه المباراة المهمة.
وفي مباراة ثانية السبت، يحل تشيلسي ضيفا على سوانزي سيتي، في لقاء لن يقل أهمية عن سابقه، فالأول يحاول المنافسة على اللقب أيضا حيث أنه يحتل المركز الثاني برصيد 72 نقطة، بينما يحاول الأخير الهروب من منطقة الخطر والدخول في المنطقة الدافئة بالدوري، حيث أنه يحتل المركز الخامس عشر برصيد 33 نقطة.