أغلقت شركة " إنتل" العالمية، وحدة البحث والتطوير التابعة لها في
مصر، وفق مخطط لدمج كل وحدات البحث والتطوير في دولتين فقط، مؤكدة أن القرار ليس له علاقة بالظروف السياسية سواء في مصر أو خارجها.
وقال نور الدين ذكي الرئيس الاقليمي لقطاع التسويق بمنطقة الشرق الأوسط في شركة " إنتل" العالمية، إن قيام الشركة بإغلاق وحدتها للبحث والتطوير في مصر، يأتي في إطار اتجاه عالمي للشركة الام لدمج وحدات البحث والتطوير حول العالم في وحدتين فقط، في دولتي الهند وألمانيا.
وأضاف ذكي، "سيتم إتاحة نحو 50 فرصة عمل لموظفي قطاع البحث والتطوير الذي سيتم إغلاقه في مصر، في إحدى الدول التي سيتم دمج مراكز البحث والتطوير.
وكانت شركة "إنتل" العالمية، قالت مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، إنها ستستغني عن 5% من القوة العاملة لديها، أو حوالي 5 آلاف موظف، لتتأقلم مع تراجع الطلب على أجهزة الكمبيوتر الشخصي، التي تستخدم معظم معالجتها.
ونفي الرئيس الاقليمي لقطاع التسويق بمنطقة الشرق الأوسط في شركة " إنتل" العالمية، اتجاه شركة
انتل العالمية لمكتبها في القاهرة خلال الفترة المقبلة، مؤكدا انها تقتصر على إغلاق وحدتها للبحث والتطوير فقط.
وقالت شركة إنتل، في بيان لفرعها المصري، الخميس، إن أي قرارات تتخذها الشركة ليس لها أي صلة بالظروف السياسية سواء في مصر أو خارجها.
يذكر أن المقر الجديد لشركة إنتل العالمية بالمنطقة التكنولوجية الاستثمارية بالمعادي، وهو يعد أكبر مقر للشركة في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، جري افتتاحه في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وتبلغ مساحته نحو 2400 متر مربع ويستوعب نحو 200 متخصص، ويوفر ما يقرب من 500 فرصة عمل غير مباشرة.