أعلنت وزارة داخلية الاحتلال الإسرائيلي الجمعة، أنها أعطت الضوء الأخضر لمشروع بناء
متحف للآثار في
حي سلوان في
القدس الشرقية المحتلة.
وادعت داخلية الاحتلال أن "هذا المشروع سيسمح بعرض اكتشافات أثرية مهمة للجمهور وسيساهم بصفته نقطة للجذب السياحي، في تطوير مدينة القدس"، على حد تعبيرها.
ويأتي هذا الإجراء الجديد في ظل أجواء متوترة بسبب رفض إسرائيل الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى، وهو القرار الذي تظاهر من أجله اليوم الجمعة، عشرات
الفلسطينيين أمام سجن عوفر، وجرت مواجهات مباشرة مع قوات أمن الاحتلال أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى.
ويأتي القرار أيضا في ظل تعثر جهود مفاوضات التسوية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، ما دفع بالسلطة الفلسطينية إلى التوجه بطلب العضوية في 15 منظمة دولية.
وينظر المراقبون إلى خطوة بناء متحف للآثار في حي سلوان في القدس الشرقية، على أنها استمرار في تقويض الجهود المبذولة لدعم المفاوضات والوصول بها إلى حل الدولتين المطلوب دوليا.