حفلت الصحف السعودية المحلية بالأخبار والشؤون المحلية، حيث كشفت صحيفة العربية بالطبعة السعودية، نقلا عن صحة البيئة ببلدية محافظة
القريات، مصادرة كميات من
فاكهة "كاكا"
إسرائيلية كانت تباع في أسواق المدينة، فيما سلطت صحيفة عكاظ، على
حملة التضامن مع
أطفال سوريا، التي جمعت منذ انطلاقها 70 مليون ريال قدمها المتبرعون من المواطنين والمقيمين في المملكة.
إلى ذلك ذكرت صحيفة الرياض،على صفحاتها أن
مؤشر ريادة الأعمال ومؤسسات التنمية للعام 2014 الصادر عن المعهد العالمي لريادة الأعمال والتنمية بواشنطن أظهر تراجع ترتيب المملكة الى المرتبة 46 عالمياً من أصل 121 بلداً في العالم بعدما كانت بالمرتبة 28 عالمياً.
فاكهة إسرائيلية تباع في السعودية
كشفت صحيفة العربية بالطبعة السعودية، نقلا عن صحة البيئة ببلدية محافظة القريات، مصادرة كميات من فاكهة "كاكا" إسرائيلية، وذلك بعد صول بلاغ بذلك.
وبحسب الصحيفة، فقد تنقلت المصالح المختصة إلى السوق المعنية، فتم العثور فعلا على هذه الفاكهة، وتمت مصادرة 140 كيلوغراما من فاكهة الكاكا (إنتاج إسرائيلي).
وأبرزت الصحيفة توضيحات رئيس قسم صحة البيئة الأستاذ عبدالعزيز المساعد أنه بعد العثور على فاكهة الكاكا الإسرائيلية، قامت صحة البيئة بجولة شاملة على باقي المحلات وتفتيشها والتأكد من خلو السوق من هذه الفاكهة.
وأضاف المساعد أنه: "تم إبلاغ الجهات المعنية، وهي وزارة التجارة وهيئة الدواء والغذاء عن هذه الفاكهة، وبحضورهم جرى التأكيد بأن ترويج اي سلعة إسرائيلية غير مسموح به في الأراضي السعودية، وتبين أن الفاكهة لم تخضع للفحص ول تحصل على الموافقة بالدخول".
وقد أوضح المساعد أنه جرى إشعار المحلات وإنذارهم بعدم التعامل مع الجوالة من خارج السعودية، والتي غير معروفة المصدر، مؤكدا أن البلدية قامت بدورها بمصادرة الكميات الموجودة وإشعار الجهات ذات العلاقة، لعمل ما يلزم تجاه ذلك، حسب تخصصهم وصلاحياتهم".
70 مليون ريال لأطفال سوريا
سلطت صحيفة عكاظ، على أن حملة التضامن مع أطفال سوريا، جمعت منذ انطلاقها 70 مليون ريال قدمها المتبرعون من المواطنين والمقيمين في المملكة، من خلال إيداعها أو تحويلها عبر الحساب الخاص بالحملة لدى البنك الأهلي، فيما تبرع المواطنون والمقيمون بمواد عينية بلغت قيمتها قرابة 18 مليون ريال عبر مستودعات الحملة الخمسة.
وبينت أمانة الحملة أن التبرعات النقدية التي تم جمعها سيتم استخدامها في توفير الاحتياجات الخاصة للأطفال السوريين اللاجئين خاصة الغذائية والصحية والتعليمية، مشيرة إلى أن التبرعات العينية التي تم جمعها حتى اليوم مبشرة وستساعد على توفير احتياجات اللاجئين السوريين خاصة الغذائية والطبية منها حيث تبرع المواطنون بكميات كبيرة من الأغذية والمواد الطبية والأغطية والمفروشات، حيث قامت إدارة الحملة بفرزها وتصنيفها وتغليفها وحصرها تمهيدا لاستخراج شهادات المنشأ والأوراق الجمركية الخاصة بها لشحنها إلى مخيمات اللاجئين السوريين حيث يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة الحرب التي تدور رحاها منذ سنوات هناك.
السعودية تتراجع للمرتبة 46 عالمياً في مؤشر ريادة الأعمال والتنمية
أما صحيفة الرياض، فقد ذكرت على صفحاتها أن مؤشر ريادة الأعمال ومؤسسات التنمية للعام 2014 الصادر عن المعهد العالمي لريادة الأعمال والتنمية بواشنطن أظهر تراجع ترتيب المملكة الى المرتبة 46 عالمياً من أصل 121 بلداً في العالم بعدما كانت بالمرتبة 28 عالمياً.
ووفقا للصحقفة، فقد جاء تراجع ترتيب المملكة في القائمة الدولية بالرغم من ان الإحصائيات الرسمية محليا تشير إلى زيادة إنفاق المملكة على البحث العلمي والتطوير من 0.4 في المئة في 2010، إلى 3.4 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام 2012، لتصبح المملكة الأولى عربياً من حيث الإنفاق المالي في هذا المجال.
وفي مؤشر ريادة الأعمال العالمي حافظت دول مجلس التعاون الخليجي على المراتب ال 6 الأولى عربياً رغم تراجع معظم نتائجها عالميا، فقد حافظت قطر على مرتبتها الأولى عربياً رغم تراجعها 3 مراتب عالمية ضمن مؤشر العام الحالي لتحتل المرتبة 24 عالمياً بعدما كانت 21 عالمياً. تلتها الإمارات بالمرتبة الثانية عربياً كما في العام الماضي لكنها تراجعت 5 مراتب عالمية، تبعتها عمان بالتقدم الى المرتبة الثالثة عربياً بالرغم من حفاظها على المرتبة 30 عالمياً.
فيما تراجعت البحرين الى المرتبة الرابعة عربياً بعد تراجع مرتبتها عالمياً 10 مراتب لتأتي بالمرتبة 38 عالمياً العام 2014 مقارنة بالمرتبة 28 عالمياً العام 2013، في حين تقدمت الكويت الى المرتبة الخامسة عربياً بعدما كانت السادسة جاء ذلك نتيجة حفاظها على المرتبة 44 عالمياً للعام الثاني على التوالي.
وتم إنشاء مؤشر ريادة الأعمال والتنمية العالمية لتقديم فهم أكثر اكتمالا من التنمية الاقتصادية من خلال استيعاب طبيعة تشكيل الأعمال، والتوسع، والنمو، حيث يقوم المؤشر على تحليل مجموعات بيانات شاملة من أكثر من 120 بلدا، ويتضمن المؤشر ثلاثة مؤشرات فرعية هي: مؤشر المواقف الريادية، ومؤشر النشاط، ومؤشر التطلعات.