اختفاء شعار رابعة من حسابات "مغردين" سعوديين

صدرت صحف السعودية المحلية الاثنين بكثير من الأخبار والشؤون المحلية الهامة، حيث رصدت صحيفة العربية بالطبعة السعودية في تقرير لها نشرته على صفحاتها، اختفاء شعار رابعة من حسابات بعض المغردين السعوديين، والدعاة، بعد ساعات من بدء السعودية بتطبيق قرار ملاحقة "المنظمات والأحزاب الإرهابية".

كما أبرزت صحيفة سبق قرار وزارة الشؤون الاجتماعية  القاضي بإصدار اللائحة التنفيذية لنظام الحماية من الإيذاء، لبدء العمل بالنظام رسمياً فور صدور اللائحة، فيما وكشفت صحيفة الرياض، عن نجاح شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة جدة في القبض على عصابة آسيوية، متخصصة في تهريب البترول وتصديره إلى الخارج بصورة غير نظامية.

 اختفاء شعار رابعة من حسابات "مغردين" سعوديين

 رصدت صحيفة العربية بالطبعة السعودية في تقرير لها نشرته على صفحاتها، اختفاء شعار رابعة من حسابات بعض المغردين السعوديين، وكذلك الدعاة، الذين كانوا يطالبون أنصار الإخوان في مصر بالصمود بعد ساعات من بدء السعودية بتطبيق القرار الملكي الخاص بملاحقة "المنظمات والأحزاب الإرهابية".

 وكانت السعودية بدأت الأحد التطبيق العملي لأمر ملكي أصدره العاهل السعودي يقضي بتجريم الانتماء إلى الجماعات والأحزاب والتنظيمات، التي يتم تصنيفها إرهابية.

 وطالت الانتقادات ناشطين ودعاة وأساتذة بالجامعات، كانوا يضعون بجانب صورهم شعار رابعة، معلنين تأييدهم للإخوان، وما حدث في رابعة.

 وشنّ مغردون هجوماً كبيراً على الناشطين والدعاة المذكورين، واعتبروهم السبب في تأجيج الفرقة في مصر ومقتل بعض الشباب والجنود بحشدهم على تويتر ومطالبة الشعب المصري بالخروج والوقوف في وجه السلطة.

بدء تطبيق نظام الحماية من الإيذاء وهاتف لتلقي البلاغات

 من ناحيتها، أبرزت صحيفة سبق قرار وزارة الشؤون الاجتماعية  القاضي بإصدار اللائحة التنفيذية لنظام الحماية من الإيذاء، لبدء العمل بالنظام رسمياً فور صدور اللائحة.
 
ووفقا للصحيفة، فإن اللائحة تفسر مواد النظام المكوّنة من 17 مادة، وذلك عقب مناقشتها وتدارسها خلال الأشهر الماضية عبر ورش عمل أقامتها الوزارة وشاركت فيها جهات عدة، منها:  وزارة الداخلية، وزارة التربية والتعليم، وزارة الصحة، وزارة العدل، هيئة حقوق الإنسان، هيئة التحقيق والادعاء العام، برنامج الأمان الأسري، ومؤسسات المجتمع المدني، وعدد من المهتمين والكتاب بهذا الشأن من القطاعات الرجالية والنسائية.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن اللائحة، فصلت حالات الإيذاء التي يتم الإبلاغ عنها وتضمنت:
الإساءة الجسدية بأي فعل أو تقصير أو إهمال يصدر من شخص عند تعامله مع شخص آخر له عليه ولاية أو سلطة أو مسؤولية أو علاقة أسرية أو علاقة إعالة أو كفالة أو وصاية أو تبعية معيشية، يترتب عليه اعتداء على بدن المعتدى عليه ينتج عنه ضرر جسدي.

 وعرفت اللائحة "التهديد بالإيذاء" على أنه كل فعل أو قول يصدر من شخص تجاه شخص آخر له عليه ولاية أو سلطة أو مسؤولية أو علاقة أسرية أو علاقة إعالة أو كفالة أو وصاية أو تبعية معيشية، من شأنه بث الخوف في نفس هذا الشخص من خطر يُراد إيقاعه بشخصه أو بماله ويغلب الظن أن مصدر التهديد قادر على إيقاعه به، وذلك بهدف تحقيق مآرب غير مشروعة من ذلك، على سبيل المثال، التهديد بالقيام بأي نوع من أنواع الإساءة الجسدية والنفسية أو الجنسية.

 والزمت اللائحة كل جهة عامة أو خاصة بإبلاغ وزارة الشؤون الاجتماعية أو الشرطة عن حالات الإيذاء التي تطلع عليها فور العلم بها أو تلقيها بلاغاً بشأنها، مشدّدة على أنه وفي حال كانت حالة الإيذاء تتطلب التدخل العاجل فتقوم الجهة بإبلاغ الشرطة فوراً مع وجوب المحافظة على سرية هوية المبلغ.
 
وأقرّت اللائحة إنشاء مركز لتلقي البلاغات يقوم باستقبال البلاغات من كافة المناطق بالمملكة عن حالات الإيذاء سواء من الأشخاص أو من الشرطة أو من غيرها من الجهات العامة أو الخاصة.
 
 القبض على عصابة تهريب البترول بجدة

 وكشفت صحيفة الرياض، عن نجاح شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة جدة في القبض على عصابة آسيوية، متخصصة في تهريب البترول وتصديره إلى الخارج بصورة غير نظامية.

 وبحسب الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية، فقد تم فتح تحقيقات واسعة للوصول إلى أعوانهم، إثر معلومات مؤكدة تلقتها السلطات الأمنية عن حوش غامض في منطقة الخمرة، جنوب جدة، تتردد عليه ناقلات محروقات في ساعات متأخرة من الليل.

 وقد تم رصد تحركات مريبة لعمال اربعة من الجنسية اليمنية واثنين من الجنسية الهندية تحت جنح الظلام، في منطقة الخمرة، ويخشى تورطهم في عمل إجرامي .
 
من جانبها، تعاملت السلطات الأمنية بشرطة جدة مع البلاغ بما يستحقه من اهتمام، وخصصت فرقة لمراقبة الحوش، وأصدر مدير شرطة جدة، ، تعليمات فورية بضرورة مراقبة حوش الخمرة، وأشرف مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي، ، على خطة الدهم والملاحقة، التي قادها بنجاح رئيس وحدة الميدان ، وحصلت الفرقة على معلومات من احد افراد العصابة في العقد الرابع من عمره، يتزعم العصابة لتهريب المواد البترولية عبر الميناء، وقادت التحريات الأمنية الفرق إلى حوش تزيد مساحته عن ستة آلاف متر مربع تتخذه العصابة كمستودع لاستقبال الناقلات البترولية، وتفريغ حمولتها في كنتيرات معدنية مغلقة بمطاط بلاستيكي ، ثم إعادة تصديرها إلى الخارج.

 وداهمت الفرق الأمنية المكان، وألقت القبض على اربعة من الجنسية اليمنية واثنين من الجنسية الهندية كانوا يتولون أعمال الشحن والتفريغ ، وعثر رجال الأمن على "34 " كنتيرا جاهزة للتصدير ، وتسع عشرة شاحنة نقل بترول واعترف العمال ميدانيا في العمل على تهريب الوقود واقتسام الأرباح مع زعيم العصابة، وذكروا في الأقوال أنهم اختاروا منطقة الخمرة لبعدها عن الأنظار.